أقوى رد سوري على تهديد إيران بإسقاط إدارة أحمد الشرع في دمشق وبث الفوضى في سوريا !

حذر وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد حسن الشيباني، مساء الثلاثاء، من محاولات إيران “بث الفوضى” في سوريا، مؤكداً ضرورة احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد.
وفي منشور له عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الشيباني: “يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا، كما نحمّلهم تداعيات التصريحات الأخيرة”.
تأتي هذه التصريحات عقب تهديد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، لسوريا والشعب السوري، حيث أشار إلى أن الوضع في سوريا لا يزال غير مستقر وأن “التطورات المستقبلية ما زالت كثيرة”.
وأكد عراقجي أنه من المبكر اتخاذ أي حكم حول الأوضاع الحالية، محذراً من الاستعجال في الاعتقاد بأن الانتصارات قد تحققت في سوريا.
وتتزامن تصريحات عراقجي مع تصريحات المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، الذي أعلن معارضته العلنية للحكومة السورية الجديدة. وأوضح خامنئي أن إسقاط الحكومة السورية الجديدة أمر ضروري، مؤكدًا أن إيران ستعمل على تشكيل مجموعة لمواجهة إدارة دمشق في الفترة المقبلة.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سوريا والشعب السوري، مشيرًا إلى أن الوضع في سوريا لا يزال غير مستقر وأن “التطورات المستقبلية ما زالت كثيرة”.
وفي تصريحاته الصحفية، التي جاءت يوم الثلاثاء، أضاف عراقجي أنه من المبكر اتخاذ أي حكم حول الأوضاع الحالية، مؤكدًا أن من يعتقدون أن الانتصارات قد تحققت في سوريا يجب عليهم التريث.
تصريحات عراقجي تأتي في وقت حساس، بعد إعلان المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، معارضته العلنية للحكومة السورية الجديدة. خامنئي، الذي تحدث بصفته الرسمية كقائد لإيران، أكد أنه من الضروري إسقاط الحكومة السورية الجديدة، مؤكدًا أن إيران ستعمل على تشكيل مجموعة لمواجهة إدارة دمشق.
في سياق متصل، حذرت شبكة “إيران انترناشيونال” من أن تصريحات خامنئي تمثل تحولًا في سياسة إيران تجاه الحكومة السورية، مما قد يعني توجيه تعليمات مباشرة لقوات “فيلق القدس”، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، لدعم المعارضة في سوريا.
وفي تحريضه لإشعال الفتنة والحرب بسوريا ، قال الخامنئي إن “الشباب السوري لا يملك شيئًا ليخسره في ظل الانعدام الكامل للأمن”. حسب قوله. ودعا إلى الوقوف بحزم ضد الحكومة والإدارة السورية الجديدة، التي قال إنها أسهمت في تدهور الأوضاع الأمنية هناك، متوعدًا بالانتصار على من “صنعوا هذا الفوضى”. حسب وصفه.
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية سبق وأعلنت عن عدم وجود اتصال مباشر مع الحكومة السورية الحالية، ما يزيد من تعقيد العلاقة بين البلدين في هذا التوقيت الحساس الذي يأتي بعد أسبوعين فقط من انتصار الثورة السورية وإسقاط النظام الوحشي التابع لإيران في سوريا، وطرد المليشيات الإيرانية البلاد.