اتفاق سلام وشيك في اليمن.. والمبعوث الأممي يقوم بتغيير مفاجئ في خط سيره ويصل صنعاء بشكل عاجل..! - مرصد الخليج

اتفاق سلام وشيك في اليمن.. والمبعوث الأممي يقوم بتغيير مفاجئ في خط سيره ويصل صنعاء بشكل عاجل..!

شهد الملف اليمني تحولات دبلوماسية متسارعة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أعلنت الأطراف الغربية عن تعديل جدول زيارات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وذلك تزامنًا مع تصعيد يمني جديد في ملف دعم المقاومة الفلسطينية في غزة.

تغيير مفاجئ في خط سير المبعوث الأممي:

تشهد الساحة اليمنية تحولات متسارعة، حيث تسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية التي طالت. ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجه هذه الجهود لا تزال كبيرة، ويحتاج تحقيق السلام إلى جهود مضنية وتنازلات من جميع الأطراف.

وكان من المقرر أن يصل غروندبرغ إلى العاصمة العمانية مسقط، إلا أن القرار الأخير يقضي بتغيير وجهته إلى العاصمة اليمنية صنعاء. يأتي هذا التغيير في ظل تقارير عن فشل وساطة عمانية بين صنعاء وواشنطن حول وقف العمليات المساندة لمقاومة غزة، وهو ما دفع القوات اليمنية إلى تصعيد هجماتها على الأراضي المحتلة ردًا على العرض الأمريكي.

ويرى مراقبون أن قرار تغيير وجهة المبعوث الأممي يأتي في سياق محاولة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن، خاصة بعد فشل المساعي الأمريكية والعمانية. كما أن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر، والتي شهدت تصعيدًا في التوتر بين القوات اليمنية والقوى الغربية، دفعت فرنسا إلى تولي دور أكثر نشاطًا في الملف اليمني.

دور فرنسا الجديد:

تعتبر فرنسا هي الدولة الخامسة التي تنضم إلى ما يعرف بالرباعية الدولية المعنية بالشأن اليمني. ورغم وجودها العسكري في البحر الأحمر، إلا أنها سعت لتجنب التصعيد مع القوات اليمنية بعد تعرض بعض سفنها لهجمات. ومن المتوقع أن تقدم فرنسا عرضًا جديدًا لحل الأزمة اليمنية، مع التركيز على إنهاء الصراع وإطلاق عملية سياسية شاملة.

تحديات تواجه العملية السلمية:

رغم هذه التحولات الدبلوماسية، إلا أن التحديات التي تواجه عملية السلام في اليمن لا تزال كبيرة. فصنعاء تربط أي حل سياسي بوقف العمليات العسكرية ضد غزة، وتعتبر هذه العمليات مساندة إنسانية لشعبها. كما أن القوى الإقليمية والدولية المعنية بالملف اليمني تختلف في رؤيتها للحل، مما يعقد الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية شاملة.

ويبقى السؤال المطروح: هل ستنجح هذه الجهود الدبلوماسية الجديدة في إحراز تقدم في الملف اليمني؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى