الاعلان رسمياً عن مقتل قيادي حوثي كبير وتشييع جنازته في العاصمة صنعاء “الاسم”

شيعت جماعة الحوثي يوم السبت، في صنعاء ثلاثة من مقاتليها يحملون رتبا عسكرية، قتلوا في معارك مع القوات الحكومية.
وقالت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، امس السبت، إنه جرى تشييع جثامين ثلاثة من عناصر الجماعة في صنعاء، بحضور عدد من القيادات العسكرية.
ويحمل أحد العسكريين الذين تم تشييعهم في صنعاء رتبة عسكرية عليا، فأحدهم يحمل رتبة عميد، في حين يحمل الثاني رتبة ملازم أول والثالث رتبة مساعد.
ولم تذكر الجماعة مكان وزمان مقتل عناصرها، واكتفت بالقول إنهم قتلوا في “جبهات العزة والكرامة”، في إشارة إلى المواجهات مع قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وكانت جماعة الحوثي قد شيعت الأربعاء الماضي، أحد مقاتليها في محافظة البيضاء وسط البلاد، وفقا لما نشرته وكالة سبأ بنسختها الحوثية. وارتفع عدد قتلى الجماعة الذين أعلن عن مقتلهم منذ مطلع الشهر الجاري إلى 4 مقاتلين.
وفي محافظة صعدة قتل قيادي حوثي رفيع و أصيب أربعة آخرون في عملية بطولية لأحد ابناء المحافظة، مسقط رأس زعيم الميليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الأحد ان أحد أبطال محافظة صعدة من ال مقيت أقدم على قتل قائد نقطة عسكرية حوثية في مديرية مجز بمحافظة صعدة .
وأضافت المصادر ان العملية تم تنفيذها بالقنابل اليدوية من خلال الهجوم على عربة عسكرية حوثية ” طقم عسكري” وقتل القيادي ابو الزهراء واصيب أربعة آخرون من العناصر الحوثية حالتهم خطرة .
وأكدت المصادر ان العملية نفذها أحد ال مقيت ثائرا لأحد أقاربه يطلق عليه إسم “سالم دليم عبدالله دليم مقيت ” والذي قتل ظلما وعدوانا في نقطة عسكرية حوثية يوم امس الأول في منطقة الجعمله مديرية مجز .
وبحسب المصادر بإن رجال قبائل خولان بن عامر اعلنت وقوفها مع ال مقيت كونه أخذ ثائرة بيدة لأن الميليشيا الحوثية لا تقوم بمحاسبة قياداتهم والذي كان آخرهم الأمير والذي ارتكب جريمة قتل الشيخ صادق ابو الشعر في صنعاء قبل شهرين دون القبض على المتورطين في الجريمة حتى الآن داعيين من لهم ثائر ان يأخذه بيدة .
وخلال العام المنصرم، أعلنت جماعة الحوثي عن مقتل 549 عنصرا من عناصرها في المواجهات مع القوات الحكومية، غالبيتهم يحملون رتبا عسكرية.
ويأتي إعلان الجماعة عن تشييع عناصرها على الرغم من الهدنة المعلنة في إبريل/ نيسان 2022 برعاية أممية.
وكانت واشنطن أعلنت، في 19 ديسمبر/كانون الأول 2023، عن تشكيل تحالف دولي للتصدّي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تحت مسمى “المبادرة الأمنية المتعددة الجنسيات”.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وقتها، إن التحالف الأمني سيعمل “بهدف ضمان حرية الملاحة لكل البلدان ولتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين”، مضيفاً: “في البحر الأحمر، نقود قوة بحرية متعددة الجنسيات لصون المبدأ الأساسي لحرية الملاحة”.