“المفاجأة المروعة: أستاذ المخدرات السعودي يكشف عن “المادة المخدرة” الرائجة بين الفتيات اليوم وسبب تخليهن عن إدمان الحشيش!”
كشف أستاذ مادة المخدرات في كلية الملك فهد الأمنية، اللواء د.خالد الدخيل، عن زيادة تعاطي الشبو بين الفتيات وابتعادهن عن إدمان الحشيش.
وأشار الدخبل إلى أن الفتيات كُنّ يتعاطين الحشيش في الماضي، لكن الآن يتعاطين الشبو بشكل أكثر.
وأوضح أن الفتيات يمتلكن قلوبًا طاهرة ولا يرغبن في تعاطي المخدرات، ولكنهن يتأثرن بالتلاعب ويجربن الشبو مرة واحدة،
ومن ثم يصبحن مدمنات عليه بسبب جاذبيته.
وأشار أيضًا إلى أن الفتيات يتورطن الآن بشكل كبير في تعاطي الشبو، حيث كانت المشكلة السابقة تتعلق بالحشيش،
مضيفاً أن الأهالي غالبًا ما يجهلون الشبو وطبيعته البسيطة وعدم وجود رائحة له.
ووفقًا للدكتور الدخيل، كانت الفتيات في الماضي يتعاطين الحشيش كمخدر رئيسي،
ولكن هناك تغير في الاتجاهات حيث يصبح الشبو هو المادة المخدرة الأكثر انتشارًا بينهن في الوقت الحالي.
وعزى هذا التغيير إلى أن الفتيات يمتلكن قلوبًا نقية ولا يرغبن في التعاطي بشكل عام، إلا أنهن يتعرضن للتأثيرات السلبية والتحريض من قبل آخرين.
ويتمثل السيناريو الشائع في أنهن يجربن الشبو لمرة واحدة تحت ضغوط الأقران، ومن ثم ينجذبن إلى هذه المادة المخدرة بسبب جاذبيتها وتأثيرها.
ومن الملاحظ أن الفتيات الآن يتورطن بشكل أكبر في تعاطي الشبو بدلاً من الحشيش.
ويرجع ذلك إلى عدم وعي الأهل بطبيعة الشبو وتأثيره، حيث يُعتبر مخدرًا بسيطًا وغير مشهور،
وبالتالي قد يكون أقل انتباهًا من جانب الأسر والمجتمع.
