تفاصيل القبض على القائد العسكري “أمجد خالد” اليوم من قبل قوات الانتقالي بعدن؟ وما علاقته بجريمة اغتيال اللواء الشهيد ثابت جواس؟
تناقلت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، أنباء عن القبض على العميد أمجد خالد، قائد لواء النقل في قوات الحماية الرئاسية، وذلك بعد شهرين فقط من صدور حكم الإعدام بحقه.
ومع تضارب الروايات حول صحة الخبر، يظل الموضوع محط اهتمام كبير في الساحة اليمنية.
ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ألقت قوات لواء الجبولي في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج القبض على العميد أمجد خالد.
ويأتي هذا الإجراء بعد اتهامه بالتورط في عمليات اغتيال وتفجيرات شهدتها مدينة عدن، والتي أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط الأمنية والشعبية.
وتفيد التقارير بأن قرار القبض عليه نُفذ بناءً على حكم المحكمة الجزائية في العاصمة المؤقتة عدن.
وكان أمجد خالد قد شغل منصب قائد لواء النقل في قوات الحماية الرئاسية، وهو المنصب الذي جعله في دائرة الضوء خلال السنوات الماضية.
وتُعد هذه الخطوة، إن صحت، جزءًا من الجهود التي تبذلها السلطات لتعزيز الأمن في المناطق الجنوبية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد.
حكم قضائي بالإعدام:
قبل أكثر من شهرين، أصدرت المحكمة الجزائية في عدن حكمًا بالإعدام على أمجد خالد، إلى جانب عدد من المتهمين الآخرين، في قضية اغتيال القائد العسكري ثابت مثنى جواس.
وقد أثار هذا الحكم تفاعلًا كبيرًا، خاصة أنه يتعلق بشخصية بارزة كانت تحظى بنفوذ كبير ضمن قوات الحماية الرئاسية.
ويُذكر أن المحكمة استندت في حكمها إلى اتهامات وجهت لخالد بالتورط في جرائم اغتيال وتفجيرات استهدفت قيادات عسكرية ومدنية في عدن.
ورغم صدور الحكم، لا تزال القضية تثير اهتمام الرأي العام، نظرًا لحساسيتها وتأثيرها على المشهد الأمني والسياسي في البلاد.
جدل حول صحة الخبر:
على الرغم من تداول أنباء القبض على أمجد خالد، إلا أن مصادر أخرى شككت في صحة الرواية.
وأشارت هذه المصادر إلى غياب تفاصيل دقيقة أو تأكيدات رسمية من الجهات المعنية.
ويزيد هذا التضارب من حالة الغموض المحيطة بالقضية، مما يدفع إلى التساؤل حول مدى دقة المعلومات المنشورة ومدى تأثيرها على الرأي العام.
في ظل هذه التطورات، يبقى التأكد من صحة الأخبار أمرًا حاسمًا، خاصة في القضايا التي تتعلق بأمن واستقرار البلاد.
ومع استمرار الجدل، يظل الحدث محط أنظار الجميع، في انتظار تأكيدات رسمية تكشف الحقيقة الكاملة.
