عاجل : وصول قيادات عسكرية حوثية الى مأرب وتوقعات بهجوم عنيف خلال ساعات “تفاصيل أولية”
كشفت مصادر محلية يمنية عن وصول قيادات بارزة من جماعة الحوثي الموالية لإيران، إلى محافظة مأرب، وسط تصعيد عسكري متزايد في المنطقة.
ويثير هذا التطور تساؤلات حول أهداف هذه الخطوة وتداعياتها المحتملة على المشهد الميداني، لا سيما في ظل استمرار الاشتباكات بين قوات الشرعية والحوثيين.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد شهدت محافظة مأرب وصول شخصيات قيادية كبيرة من جماعة الحوثي، في وقت يتزامن مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
ويأتي هذا التحرك الحوثي الجديد وسط أجواء من التكتم والسرية، ما يفتح الباب أمام تكهنات حول طبيعة المهمة التي دفعت بهذه القيادات إلى التوجه نحو مأرب، التي تعد واحدة من أبرز معاقل قوات الشرعية.
تساؤلات حول توقيت التحرك:
التوقيت المفاجئ لوصول القيادات الحوثية أثار جدلًا واسعًا، حيث تساءل الصحفي عدنان العامري عبر منصة “X” حول ما إذا كانت هذه الخطوة تعكس تحركات استراتيجية مرتبطة بتطورات ميدانية قادمة.
العامري أشار إلى احتمالية أن يكون هذا التحرك محاولة من القيادات الحوثية لتأمين مواقعها مع اقتراب ما وصفه بـ”معركة التحرير”. هذه التساؤلات تضيف بعدًا جديدًا للغموض الذي يحيط بالموقف.
مع استمرار الاشتباكات بين قوات الشرعية وقوات الحوثي، يُتوقع أن يكون لوصول هذه القيادات تأثير مباشر على سير العمليات العسكرية في مأرب.
ويرى مراقبون أن هذا التحرك قد يشير إلى استعداد الحوثيين لتصعيد كبير في المنطقة، أو ربما محاولة لتعزيز السيطرة على مواقع استراتيجية.
في المقابل، قد تدفع هذه الخطوة قوات الشرعية إلى تكثيف جهودها لمواجهة أي تحركات عسكرية محتملة.
وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يبقى المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
وصول القيادات الحوثية إلى مأرب قد يشكل نقطة تحول في الأحداث، سواء عبر تصعيد عسكري جديد أو تحركات تكتيكية تسعى لتغيير موازين القوى.
وهو ما يشير إلى أن الأيام المقبلة قد تكون حاسمة في تحديد اتجاه هذا الصراع وتأثيره على مستقبل المنطقة.
