“علي بابا والـ 40 حرامي”.. صحيفة عبرية تكشف تفاصيل “إهانة” وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد لقيادة السلطة الفلسطينية!

كشف موقع “والا” الإسرائيلي عن تفاصيل مواجهة كلامية حادة بين وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، وقيادات السلطة الفلسطينية،

جاء ذلك خلال اجتماع مع وزراء خارجية عرب ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الرياض خلال نهاية أبريل الماضي.

ووفقًا للموقع، وجه ابن زايد إهانة لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بوصف السلطة بـ”علي بابا والأربعين حرامي”،

ردًا على شكوى الشيخ بخصوص عدم تلقي الدعم الكافي للإصلاحات وتشكيل حكومة جديدة.

وأضاف الموقع أن ابن زايد حذر من عدم جدوى تبديل المسؤولين في السلطة الفلسطينية بدون إحداث تغييرات ملموسة.

وتسببت هذه التصريحات في توتر شديد داخل الاجتماع إلى درجة أنه خرج من الغرفة غاضبًا،

وخلفية هذا التعليق كانت انتقادات للدعم المالي الإماراتي للسلطة دون شروط صارمة للإصلاح.

وقد رد حسين الشيخ بالتأكيد على استقلالية السلطة الفلسطينية في إجراء إصلاحاتها دون ضغط خارجي،

بينما حاول وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، تهدئة الأجواء، مشيرًا إلى أن الإصلاح يحتاج وقتًا لتحقيق نتائج.

وفي تطور لاحق، عاد عبد الله بن زايد إلى الاجتماع برفقة وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، حيث قدم اعتذاراً لبلينكن.

وزعمت المصادر أنه خلال اللقاء طالب ابن زايد السلطة الفلسطينية بتحسين تركيزها على رعاية شؤون مواطنيها بقدر اهتمامها بالتنسيق الأمني مع إسرائيل.