فنانة مصرية شهيرة تفاجئ الجمهور وتعلن الانتقال للإقامة الدائمة في "دار المسنين".. وتكشف عن السبب! - مرصد الخليج

فنانة مصرية شهيرة تفاجئ الجمهور وتعلن الانتقال للإقامة الدائمة في “دار المسنين”.. وتكشف عن السبب!

في خطوة مفاجئة وملفتة للانتباه، قررت الفنانة المصرية الشهيرة عواطف حلمي أن تغير محط إقامتها وتنتقل إلى دار للمسنين.

وقد أثار هذا الاعلان الجريء، جدلاً واسعًا بين جمهورها ولاقى استجابة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.

وكشفت عواطف حلمي أن الأنباء التي تم تداولها في بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي ليست صحيحة،

حيث نفت أن تكون عائلتها قد نقلتها إلى دار المسنين أو أنها تم التخلي عنها كما تم ترويجه.

وأكدت عواطف حلمي أن نقابة المهن التمثيلية المصرية التي تنتمي إليها قامت بإنشاء دار خاصة لإقامة كبار الفنانين،

وتقوم حاليًا بالإقامة فيها عدد من زملائها في المهنة الفنية الذين تربطها بهم علاقات قوية وصداقة متينة.

وقررت عواطف حلمي أن تنضم إليهم في بعض الأوقات لتشاركهم وقتهم وتفاعلاتهم داخل تلك الدار،

ولكن هذا الانتقال غير دائم بل يتم بشكل مؤقت بين الدار ومنزلها الخاص.

وأشارت عواطف حلمي الى أنها تعتبر هذه الخطوة تجربة شخصية لها،

حيث ترغب في المشاركة في حياة زملائها الفنانين وتقديم الدعم والرعاية لكبار السن في مجال الفن.

ورغم أنها تتنقل بين الدار ومنزلها، إلا أنها تستقبل زيارات من أصدقائها وأفراد عائلتها للاطمئنان عليها وتبادل الأحاديث واللحظات الجميلة معهم.

وتعكس تجربة عواطف حلمي، رغبتها الحقيقية في الاهتمام بكبار السن وتقديم الدعم لهم،

وهي تأمل أن تكون قد ألهمت الآخرين للمشاركة في هذه التجربة الإنسانية الرائعة.

كما يعكس هذا القرار الجريء حبها وتقديرها العميق لزملائها الفنانين ورغبتها في مشاركة حياتهم وتعيش تجربة فريدة تمامًا.

وتسعى الفنانة المصرية الشهيرة عواطف حلمي لاستكشاف جانب جديد من حياتها وتجربة نمط مختلف تمامًا عما اعتادت عليه.

وبالرغم من أن الأنباء التي تم تداولها في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي لم تكن دقيقة،

إلا أن حلمي قررت أن تستفيد من فرصة العيش في دار للمسنين التي تم إنشاؤها بمبادرة من نقابة المهن التمثيلية المصرية.

وتعكس هذه الخطوة قيمة الرعاية والتقدير التي تحملها حلمي تجاه كبار السن في مجال الفن،

وتعبر عن رغبتها في مشاركة حياتهم وتجاربهم. ولكن يجب التأكيد على أن هذا الانتقال ليس دائمًا،

بل هو تجربة تقوم بها بشكل مؤقت ومنتظم، حيث تتنقل بين الدار ومنزلها الخاص.

فعندما تقيم في الدار، سوف تستمتع حلمي بالتفاعل مع زملائها الفنانين الآخرين الذين يقطنون هناك، وتتبادل معهم الأفكار والمشاريع الفنية.

كما تقوم بتوجيه الدعم والمساعدة لكبار السن الذين يعيشون في الدار، وتشاركهم اللحظات السعيدة وتخفف عنهم بعض الصعوبات التي يواجهونها.

من جهة أخرى، تحرص حلمي على الاحتفاظ بروابطها العائلية والاجتماعية،

فتستقبل زيارات من أفراد عائلتها وأصدقائها في الدار، حيث يتبادلون الأحاديث والمحادثات الودية ويعبرون عن حبهم ودعمهم لها.

الخلاصة أن تجربة عواطف حلمي في العيش في دار للمسنين تعكس روحها الإنسانية العطوفة ورغبتها في تقديم الرعاية والمساعدة لكبار السن

وعلى الرغم من أن هذا القرار غير تقليدي ومختلف عن مسار حياتها العادي،

إلا أنه يعكس تفردها وشغفها بتقديم الإسهام والمساهمة في المجتمع بطريقة فريدة ومميزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى