في تطور خطير.. روسيا تفاجئ الجميع وتقرر الانحياز لأحد طرفي الحرب في اليمن وتزوده بصواريخ بالستية وأسلحة متطورة؟

كشفت ورقة تحليلية صادرة عن مركز المخا للدراسات أن العلاقة بين روسيا وجماعة الحوثي شهدت تصاعدًا ملحوظًا، في إطار موازنة الضغوط الغربية في أوكرانيا.
وترى الورقة أن هذه العلاقة تأتي كجزء من استراتيجية روسيا للمحافظة على نفوذها في المنطقة، حيث تستخدم الحوثيين كأداة لتحقيق مصالحها مع القوى الغربية.
وأوضحت الورقة التي أعدها الباحث في مركز المخا الدكتور يوسف مرعي أن هذه العلاقات ليست فقط سياسية، بل تتضمن طابعًا عسكريًّا تقنيًّا مميزًا، حيث يمكن أن تشمل تقديم إمدادات أسلحة واستشارات عسكرية، رغم أن العديد من تفاصيل هذه العمليات تبقى غالبًا سرية.
كما تشير المعطيات إلى أن روسيا، من خلال تعزيز تعاونها مع إيران ودعم القوى المناهضة للغرب، تسعى لتأمين دورها في السياسة الدولية وإظهار تأثيرها على طرق الطاقة الرئيسية.
وتتناول الورقة أيضًا التأثيرات الإقليمية الناجمة عن السقوط السريع للنظام السوري السابق، الحليف التقليدي لروسيا، والذي سيدفع موسكو لاتخاذ إجراءات استراتيجية للحفاظ على وجودها في الشرق الأوسط.
وتهدف الورقة إلى تحليل الدور الروسي المحتمل في الهجمات الحوثية على الشحن الدولي، وتقييم تداعيات هذا التعاون على الأمن الإقليمي، بالإضافة إلى تأثيره على العلاقات الروسية مع الدول الإقليمية الكبرى.