مجزرة مروّعة في البيضاء.. إعدامات ميدانية في اليمن بأسلوب نظام الأسد وسجن صيدنايا ! (شاهد)

أفادت مصادر محلية يمنية بأن مليشيات الحوثي، نفذت اليوم الأحد، عمليات إعدام ميدانية لمواطنين مدنيين، بعضهم جرحى، كما قامت بنهب وإحراق العديد من المنازل، في حين تواصل تفخيخ منازل أخرى استعدادا لتفجيرها.

وتستمر مليشيات الحوثي التابعة لإيران، في عمليات المداهمة لمنازل المواطنين اليمنيين بمنطقة حنكة آل مسعود في قيفة بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت 11 يناير 2025 ، وفقاً لمصادر حقوقية.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الحملة العسكرية الهمجية للمليشيات الحوثية، تواجه النساء والأطفال والأسر في منطقة “حنكة آل مسعود”، صعوبة كبيرة جراء هذا التصعيد الذي لا يتوقف، وسط صمت دولي عن ما يحدث في هذه المنطقة المحاصرة.

وتفيد المعلومات بأن جماعة الحوثي قد شنت حملة واسعة ضد المنطقة، حيث تعرضت العديد من المنازل للنهب والسرقة من قبل عناصر مليشيات الحوثي، بما في ذلك الذهب والأموال والجنابي، بالإضافة إلى سلب محتويات أخرى من المنازل.

وأكدت بعض النساء اللاتي تحدثن للمصادر الحقوقية أن منازلهن تعرضت للنهب بشكل كامل، حيث تم الاستيلاء على ممتلكات ثمينة. وأشار الشهود إلى أن جماعة الحوثي قامت أيضاً بمداهمة منزل أحد شيوخ القرية، حيث تم نهب 20 بصيرة أرض ومنزل، بعد اعتقال عشرات من رجال القرية.

كما أفاد الشهود بوقوع أعمال قصف عنيف استمرت لمدة سبعة أيام متواصلة، أسفرت عن تفجير تام لسبعة منازل وتدمير جزئي للبقية. وطال القصف الذي شمل حارات ومنطقة حنكة آل مسعود (الصرم، السبلة، كبادة، القابل، القاع، رأس الشفا، والمشواف)، حيث تعرضت المنازل لقذائف عشوائية من أسلحة متوسطة وثقيلة، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق، حيث سُجل أن أقل منزل تعرض لقذيفتين إلى ثلاث قذائف، أطلقهما الحوثيون بشكل متعمد.

وكانت المليشيات الحوثية قد تمكنت ظهر أمس السبت، من اقتحام منطقة حنكة آل مسعود في مديرية القريشية شمال غرب مدينة رداع، بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل مكثف باستخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسير.