مفاجأة جديدة وصادمة بشأن طريقة تحديد موقع حسن نصرالله وقيادات حزبه قبل تصفيتهم.. سلام باليد و “مسحة” غير مرئية !
كشفت مصادر إعلامية تفاصيل جديدة ومثيرة حول عملية تصفية أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية ببيروت، وفق ما ذكرته قناة الحدث في تقرير موسع.
وفي المعلومات الواردة، كان هناك شخص قد عاد إلى بيروت من إيران في يوم الإثنين الماضي، حيث التقى بنصرالله. ومنذ تلك اللحظة، بدأت إسرائيل بمراقبة نصرالله بشكل دقيق.
وحسب القناة، فإن الشخص الذي التقى بنصرالله ووضع مادة غير مرئية عليه بمجرد التحية، مما مكّن إسرائيل من تتبع نصرالله عبر نظام المراقبة الخاص بها.
وتمثلت المرحلة الثانية من العملية في وجود مرصد لمراقبة وصول موكب نصرالله إلى الموقع، حيث تم تبليغ المشغلين بالمعلومات المحصل عليها.
وأوضحت القناة أن إسرائيل رصدت عددًا من النقاط التي تجمع قيادات حزب الله في موقع واحد، وقامت بتعليمهم بالتحديد لتحديد مواقعهم. وبعد وقوف هؤلاء القادة لمدة دقيقتين – مما يدل على تواجدهم في المبنى – تم إصدار أمر القصف على الموقع بناءً على المعلومات المتوفرة.
وكانت القناة الـ12 العبرية، قد زعمت اليوم الأحد، بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قضى اختناقا داخل المخبأ الذي كان فيه وقت الغارة الإسرائيلية يوم الجمعة.
وأشار المصدر إلى أن نصر الله عانى من آلام مبرحة قبل وفاته.
وانتشر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر لحظة انتشال جثمان حسن نصرالله، من موقع الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وكما ظهر في الفيديو فقد تم انتشال جثمان نصر الله من حفرة يبدو أنها عميقة وذلك باستخدام رافعة.
