مفاجأة غير متوقعة: قاض إسرائيلي يستقيل من محكمة العدل الدولية… وهذه هي الأسباب!
أعلن القاضي الإسرائيلي أهارون باراك، العضو في محكمة العدل الدولية، تقديم استقالته من المحكمة، مبرراً قراره بـ”أسباب شخصية وعائلية”.
وبحسب ما أفادت وسائل الإعلام العبرية، فقد اطلع باراك رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على قراره هذا.
يُذكر أن باراك كان من بين القاضيين الذين عارضوا قرار محكمة العدل الدولية بوقف القتال في رفح، الذي تم تمريره بأغلبية 13 صوتاً مقابل صوتين فقط.
في سياق متصل، كان رئيس محكمة العدل الدولية، نواف سلام، قد أصدر أمرًا في وقت سابق من الشهر الماضي يطالب فيه إسرائيل بـ:
وقف عملياتها العسكرية وكافة الأفعال التي تؤدي إلى ظروف معيشية يمكن أن تهدد بالقضاء على الفلسطينيين في رفح.
جاء قرار سلام خلال جلسة خاصة نوقش فيها طلب من جنوب أفريقيا لإصدار أمر بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة.
وأكد سلام أن القرار يلزم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك إسرائيل، ويتوجب على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذه.
وتابع رئيس المحكمة أن الحكم يتضمن ثلاث نقاط رئيسية تشمل :
وقف العمليات العسكرية،
والحفاظ على فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة،
ومطالبة إسرائيل بتقديم تقرير خلال شهر عن الإجراءات التي ستتخذها لتنفيذ الأمر.
في بداية الجلسة، أشار سلام إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية،
وأكد على الحاجة لتدابير احترازية جديدة. وأدانت المحكمة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية،
مشيرة إلى أنها تشكل تغييراً في الوضع يتطلب تعديل الإجراءات المؤقتة الموجودة.
وعلى الرغم من هذه الأوامر، عبر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية عن بدء مشاورات لبحث الرد على قرار المحكمة، في حين وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، القرار بأنه “معادي للسامية”.
من جانبها، رحبت أطراف فلسطينية متعددة بقرار المحكمة، داعية المجتمع الدولي لضمان تطبيق إسرائيل له.
