أول تعليق مضحك للفنان السوري "دريد لحام" على سقوط بشار الأسد.. واعتذار شجاع من الفنان "أيمن زيدان" ! - مرصد الخليج

أول تعليق مضحك للفنان السوري “دريد لحام” على سقوط بشار الأسد.. واعتذار شجاع من الفنان “أيمن زيدان” !

علق الفنان السوري أيمن زيدان على سقوط النظام السوري.

وقال: “‏أقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف.. بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وأفكر فيه”.

كما علق الفنان دريد لحام على سقوط النظام قائلا :”‏عندما قلت للهارب بشار الأسد أحبك وأعشقك كنت أقصد في داخلي أكرهك وأبغضك”. !

وكانت المعارضة السورية، أعلنت الأحد الماضي، “تحرير العاصمة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، في أول بيان لها على التلفزيون الرسمي.

وأعلنت المعارضة السورية في البيان إطلاق سراح جميع المعتقلين، داعية إلى “الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية الحرة”.

وفي أول جمعة تمر على الشعب السوري بدون نظام عائلة الأسد الإجرامي، شهد الجامع الأموي في دمشق، اليوم، إقامة صلاة الجمعة بحضور أعداد كبيرة من المصلين الذين توافدوا من مختلف المناطق السورية، في مشهد يعكس روح التآخي والتسامح التي بدأت تعود تدريجيًا إلى البلاد بعد سنوات طويلة من الصراع والمعاناة.

وأدى عشرات الآلاف أول صلاة جمعة في الجامع الأموي واكتظت الساحات والشوارع المحيطة به لأداء صلاة الجمعة، احتفاء بسقوط الأسد، وخرجوا من المسجد باتجاه ساحة الأمويين، التي تُعد ساحة التظاهرات الأهم في سوريا.

وتجمع المتظاهرون، وبينهم رجال ونساء وأطفال، في باحة المسجد، في مشهد غير مألوف في العاصمة السورية منذ سنوات.

ورفع الكثير منهم علم الثورة السورية الذي تعتمده المعارضة السورية منذ العام 2011، ورددوا هتافات عدة، بينها “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد”.

وتأتي هذه الصلاة في وقت استثنائي، حيث يبذل القائمون على الجامع الأموي جهودًا كبيرة لضمان استقبال المصلين في أجواء منظمة وملائمة تعكس روح هذا الصرح التاريخي والديني.

ويُعد الجامع الأموي واحدًا من أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، وشاهدًا على مراحل تاريخية عديدة، مما جعله رمزًا لا يضاهى للوحدة الوطنية والروح الدينية المتأصلة في ثقافة السوريين.

ويحمل الجامع الأموي، الذي تم بناؤه في عهد الفتح الإسلامي لمدينة دمشق، مكانة خاصة في قلوب المسلمين والسوريين على حد سواء، ليس فقط باعتباره مكانًا للصلاة والعبادة، ولكن أيضًا كرمز لتاريخ مشترك من التعايش والتنوع الثقافي والديني.

وعلى مر العصور، شهد الجامع تحولات كبيرة، وظل صامدًا كأحد المعالم التي تجسد عراقة دمشق وأهميتها الحضارية.

وفي ظل الأجواء المفعمة بالسكينة التي شهدها المسجد اليوم، يمكن القول إن الجامع الأموي لا يزال محط أنظار الجميع، وشاهدًا حيًا على قدرة الشعب السوري على تجاوز التحديات والتطلع إلى غد أفضل، حيث يبقى المسجد رمزًا للوحدة والتسامح، وملتقى للقلوب التي اجتمعت على دعوات الخير والسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى