ارتفاع الأسعار يزيد من عزوف الأردنيين عن شراء الأضاحي !- التفاصيل وآخر الأسعار بالدينار الأردني - مرصد الخليج

ارتفاع الأسعار يزيد من عزوف الأردنيين عن شراء الأضاحي !- التفاصيل وآخر الأسعار بالدينار الأردني

تواجه الأسر الأردنية تحديًا جديدًا هذا العام في عيد الأضحى المبارك،

حيث يعاني الكثير من المواطنين من ارتفاع الأسعار المتزايد وتأثيرها على قدرتهم على شراء الأضاحي.

ويلاحظ أن هذا الارتفاع في الأسعار يؤدي إلى زيادة نسبة العزوف عن شراء الأضاحي وتفضيل بعض البدائل الأقل تكلفة.

وتشير التقارير إلى أن الأسعار المرتفعة للأضاحي تعود جزئيًا إلى زيادة تكاليف الرعي وتربية الحيوانات،

بما في ذلك تكاليف الأعلاف والرعاية الصحية. وبالإضافة إلى ذلك، يسهم ارتفاع تكاليف النقل والتوزيع في زيادة الأسعار النهائية للأضاحي.

وهذا يضع الأسر في موقف صعب حيث يجدون صعوبة في تلبية متطلبات الاحتفال بالعيد وتقديم الأضاحي التقليدية.

 تراجع القوة الشرائية:

تشير الأرقام الحالية إلى تراجع في حجم مبيعات الأضاحي في الأسواق المحلية الأردنية،

حيث يلجأ البعض إلى تقليل عدد الأضاحي التي يشترونها أو البحث عن طرق أخرى للمشاركة في الاحتفال بالعيد مثل تقاسم الأضاحي مع الأقارب والجيران.

ويعزو الخبراء هذا التراجع إلى الأعباء المالية المتنامية التي يواجهها الأردنيون وتأثيرها على القدرة الشرائية والاستقرار المالي.

وتعمل الحكومة الأردنية على معالجة هذه المشكلة من خلال تقديم دعم مالي ومساعدات للأسر المحتاجة للتخفيف من الأعباء المالية التي تواجهها.

ومن المتوقع أن يتم توفير حلول قصيرة الأجل لتخفيف الضغط عن المواطنين خلال فترة العيد.

وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، أكد أن أسعار الأضاحي البلدية والمستوردة للعام الحالي سوف تستقر بنفس مستوى أسعار العام الماضي

ما يعني أن أسعارها ستظل تتراوح بواقع 250-200 دينارا للأضاحي المحلية و200-160 دينار للأضاحي المستوردة.

وأشار الوزير الحنيفات إلى أنه “يتوفر حوالي 550 – 600 ألف رأس ماشية لموسم العيد،

علما بأن احتياجات السوق تصل إلى نحو 250-350 ألفا “بالتالي لدينا ضعف الكمية المطلوبة للسوق”.

وأضاف الحنيفات أن باب استيراد اللحوم الحمراء مفتوح سواء “للمجمدة والطازجة والمبردة إضافة إلى المواشي الحية”،

موضحا “تم استيراد قرابة 600 ألف رأس خلال الفترة منذ بداية عام 2024 حتى اليوم”.

ومع ذلك، يتطلب حل هذه المشكلة جهودًا مستدامة وشاملة لتحسين الظروف المعيشية ومكافحة التضخم وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

ويشكل ارتفاع الأسعار عاملًا مؤثرًا يزيد من عزوف المواطنين عن شراء الأضاحي.

حيث يعاني الكثير من الأردنيين من الضغوط الاقتصادية التي تؤثر على القدرة الشرائية لديهم، مما يجعلهم يبحثون عن بدائل أقل تكلفة للاحتفال بالعيد.

وتشير التقارير إلى أن الأسعار المرتفعة للأضاحي في الأسواق تعود جزئيًا إلى زيادة تكاليف الرعي والعناية بالحيوانات وتوفير الأعلاف.

وبالإضافة إلى ذلك، يؤثر ارتفاع تكاليف النقل والتوزيع على الأسعار النهائية للأضاحي.

وهو ما يجعل العديد من الأسر تواجه صعوبة في تحمل تكاليف شراء الأضاحي وتفضل البحث عن بدائل أقل تكلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى