“اكتشف السر الطبي الرهيب: هذه النبتة الشهيرة تخفض السكر في الدم بنسبة 50% في غضون ساعتين!”
كشف طبيب مصري عن نبتة معروفة يُعتقد أنها قادرة على خفض نسبة السكر في الدم بنسبة تصل إلى 50% خلال ساعتين.
ووفقًا لتصريحات الطبيب جودة محمد عواد، فإن تناول ملعقة صغيرة من الكزبرة يمكن أن يقلل من مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ.
وقد أشار الطبيب أيضًا إلى أن هذا التأثير قد يحدث بغض النظر عن جنس الشخص، سواء كان رجلًا أو امرأة أو طفلاً.
وعلى الرغم من أن تناول الكزبرة يمكن أن يكون فعالًا في خفض مستوى السكر، إلا أنه يجب أن ننتبه لبعض الآثار الجانبية المحتملة.
فمن الممكن أن يسبب تناول الكزبرة الإمساك، ولذلك ينصح الطبيب بتناول ملعقة من الحلبة مع الكزبرة لتخفيف هذه المشكلة.
ويُذكر أيضًا أن تناول الكزبرة والحلبة يمكن أن يكون مفيدًا لمرضى السكري الذين يعتمدون على العلاج بالأنسولين.
بالإضافة إلى خفض مستوى السكر في الدم، تُذكر فوائد أخرى للكزبرة في المقال.
فهي تساهم في تنظيم مستوى الضغط وتخفيف آلام الدورة الشهرية للنساء،
كما يُعتقد أنها قادرة على تفتيت حصى الكلى ومعالجة بعض أنواع الأورام.
آثار جانبية:
تناول الكزبرة قد يسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب أخذها في الاعتبار. من بين الآثار الجانبية المحتملة لتناول الكزبرة:
بعض الأشخاص قد يشعرون بالإمساك بعد تناول الكزبرة.
ومن المفيد تناول ملعقة من الحلبة مع الكزبرة لتخفيف هذه المشكلة، حيث يعتقد أن الحلبة لها تأثير مليّن على الأمعاء.
كما قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الكزبرة. عند تناول الكزبرة، قد يظهر تورم الشفاه، وطفح جلدي، وحكة، وصعوبة في التنفس.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض بعد تناول الكزبرة، فيجب التوقف عن استخدامها واستشارة الطبيب.
كما قد تحدث تفاعلات بين الكزبرة وبعض الأدوية الأخرى.
على سبيل المثال، قد يؤثر تناول الكزبرة على فعالية بعض أدوية الأنتيكواغولانت (مضادات التخثر) وأدوية ضغط الدم.
لذا، إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى بانتظام، فمن المهم استشارة الطبيب قبل تناول الكزبرة بكميات كبيرة أو تناولها كمكمل غذائي.
ويرجى ملاحظة أن هذه الآثار الجانبية المحتملة تعتمد على الحالة الصحية الفردية والتفاعلات مع الأدوية الأخرى.
كما قد يختلف التأثير من شخص لآخر. لذا، ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي نبتة أو مكمل غذائي جديد، وتجنب تجاوز الجرعات الموصى بها.
