وقال رئيس الفريق الطبي استشاري جراحة الغدد الصماء والعامة، فراس آل ماجد إن الفريق الطبي نجح الفريق في استخدام تقنية جديدة في استئصال الغدة الدرقية دون جراحة العنق،

باستخدام الإنسان الآلي، من خلال إجراء فتحة صغيرة في الإبط”، للتقليل من الآثار الجانبية الجراحية والمحافظة على جودة الحياة للمريض.

وأضاف أن العملية أجريت للمريضة يوم الخميس 15 أغسطس، حيث غادرت المستشفى في اليوم التالي وهي تمتع بصحة جيدة.

وأشار الطبيب السعودي إلى أن العملية تهدف بشكل أساسي إلى تجنيب المريض عمل الجرح في منطقة الرقبة، وبالتالي تقلل من الآثار النفسية والاجتماعية للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات استئصال للغدة الدرقية.

ويساعد الروبوت الجراحي من خلال حركته الدقيقة والكاميرا المكبرة ثلاثية الأبعاد، على الاستئصال الدقيق للغدة الدرقية والحفاظ على عصب الحائر المحرك للأحبال الصوتية والغدد جارات الدرقية، وهذه التقنية الجديدة تفتح آفاقا جديدة لعلاج مرضى الغدة الدرقية.

جدير بالذكر أن مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، هو ثاني مستشفى على مستوى المملكة يقوم بعمل هذه العمليات الدقيقة بعد مستشفى قوى الأمن الداخلي بالرياض.

وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي، أمس الأول الاثنين، في بيان على منصة “إكس”، أن فريق طبي متخصص من مركز أمراض وجراحة القلب ناقش الحالة بعد عمل الفحوصات الطبية اللازمة، واتفق على أفضلية إجراء العمل الجراحي لاستبدال الصمام.

وأشار إلى أنه تم إجراء العملية عن طريق التدخل الدقيق، وشق جراحي لم يتجاوز 6 سم، تمكن الفريق الجراحي من خلاله بإزالة كامل الصمام القديم واستبداله بصمام نسيجي من دون غرز أو خياطة، وهي تقنية تتميز بالسرعة والدقة وإمكانية إجراءها بفتحات جراحية صغيرة إضافة إلى الجودة ومدة كفاءة الصمام.

وأضاف التجمع بأن العملية تكللت بالنجاح، وغادر المركز بصحة جيدة بعد أن أكمل برنامجه العلاجي.

وتمتاز عمليات القلب بواسطة التدخل الدقيق بقلة خطورة النزيف وفترة الإقامة في المستشفى إضافة إلى فترة نقاهة أقل وسرعة العودة إلى الحياة الطبيعية.