تطورات عسكرية مفاجئة وغير مسبوقة على الحدود السعودية اليمنية.. وقوات أمريكية تدخل على الخط.. ماذا يحدث؟
سلط الكاتب الصحفي اليمني خالد سلمان الضوء، على أنباء وتقارير صحفية عربية زعمت إبرام اتفاق سعودي أمريكي يقضي بنشر قوات أمريكية على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية المحاذية لليمن، في ظل دعوات متزايدة من قبل زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، للتجنيد الإلزامي لكافة القادرين على حمل السلاح، بما فيهم الأطفال.
وأشار الكاتب في مقالة له ، إلى أن التواجد الأمريكي في السعودية، رغم حضوره التاريخي، يعتبر خطوة غير مسبوقة بتوقيع اتفاقية سريعة، تتزامن مع التغييرات الكبيرة في المنطقة، والتي تشمل تضييق الخناق على التواجد الإيراني.
وفي هذا السياق، أضاف أن الضوء الأخضر الأمريكي، حتى وإن كان غير معلن، قد أسهم في تدمير العديد من المواقع الإيرانية في سوريا، مما يخلق توازنات جديدة في الصراع الإقليمي ويضعف النفوذ الإيراني في المنطقة.
ورأى الكاتب أن القرار الدولي بشأن سوريا والموقف من الجماعات الإيرانية أصبح أكثر شمولية، حيث لا يتم التمييز بين جماعة الحوثي وحزب الله والمليشيات العراقية، مع التركيز على “لي ذراع إيران” كأولوية استراتيجية مشتركة للولايات المتحدة وحلفائها.
ويرى سلمان أن الحوثيين ينتظرون دورهم في الصراع، وربما يسعون لتوسيع دائرة التصعيد العسكري في المنطقة، بما يشمل استهداف المنشآت النفطية في السعودية وتوسيع العمليات في البحر الأحمر والمضائق المائية الدولية.
وأوضح الكاتب الصحفي أن إيران تعتبر التحدي الأكبر في هذه المرحلة، وأن تكسير أذرعها في المنطقة يعتبر خطوة استراتيجية مهمة تمهيدًا لمواجهة مباشرة معها، مشيرًا إلى أن الحوثيين قد يكونون الهدف التالي بعد سوريا في إطار الصراع الإقليمي.
وقال الكاتب أن السعودية، في إطار استعداداتها للتوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، تعمل على تأمين حدودها الجنوبية استعدادًا لأي تطورات غير متوقعة، خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي حين لم يصدر تصريح سعودي أو أمريكي رسمي، فقد زعمت تقارير صحفية قبل أيام، عن اتفاق يقضي بتواجد أمريكي على الحدود السعودية اليمنية.