تعيين أول امرأة في حكومة دمشق بعد سقوط بشار الأسد .. ومعلومات مهمة عن ”الشيباني” وزير الخارجية السوري الجديد ! - مرصد الخليج

تعيين أول امرأة في حكومة دمشق بعد سقوط بشار الأسد .. ومعلومات مهمة عن ”الشيباني” وزير الخارجية السوري الجديد !

أعلنت القيادة العامة لفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، يوم السبت، عن تعيين أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية في الحكومة السورية الجديدة التي تم تشكيلها مؤخرًا.

ووفقًا لتقرير قناة “تليفزيون سوريا” المعارض، الذي يبث من إسطنبول، فإن الشيباني هو نفسه الشخص الذي كان يعرف باسم “زيد العطار”، وكان يتولى ملف العلاقات الخارجية لدى تحول جبهة النصرة إلى “هيئة تحرير الشام”.

يُذكر أن الشيباني، الذي كان يقيم في تركيا حتى عام 2024، هو أحد مؤسسي جبهة النصرة إلى جانب أبو محمد الجولاني، وُلد في محافظة الحسكة شرق سوريا.

وقد تولى الشيباني عدة أسماء مستعارة على مدار مسيرته، منها “نسيم”، “أبو عائشة”، “أبو عمار الشامي”، و”حسام الشافعي”، قبل أن يُعرف أخيرًا باسم “زيد العطار”.

ووفقًا لموقع “المعرفة”، فإنه كان يشغل منصب رئيس “إدارة الشؤون السياسية” في هيئة تحرير الشام، حيث أقام علاقات دبلوماسية مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الكبرى في إدلب التي كانت خاضعة لسيطرة الهيئة.

وفي سياق آخر، أفادت مصادر بأن الشيباني، البالغ من العمر 37 عامًا، حائز على إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق، بالإضافة إلى شهادتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعات تركيا.

وكان الشيباني قد انضم إلى الثورة السورية منذ بدايتها في عام 2011، وشارك في تأسيس حكومة “الإنقاذ” في الشمال السوري، واحتل مناصب قيادية في إدارة الشؤون السياسية، وساهم في تسهيل العمل الإنساني والتواصل مع وكالات الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، في 10 ديسمبر، تم تعيين محمد البشير رئيسًا لحكومة تصريف الأعمال، وهي حكومة مؤقتة ستدير شؤون سوريا حتى مارس 2025، وفقًا لما تم الإعلان عنه في البيان الرسمي.

وشهدت الحكومة الجديدة انضمام عدد من الوزراء من “حكومة الإنقاذ السورية”، التي كانت تدير المنطقة الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام.

ويتزامن تعيين الشيباني مع تعيين عائشة الدبس مسؤولة في مكتب شؤون المرأة، وهي أول امرأة تشغل منصبًا رسميًا في الحكومة الجديدة، مما يعكس التحولات في القيادة السورية بعد الانهيار الكبير الذي شهدته قوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى