جماعة الحوثي تشترط إقالة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لتوقيع اتفاق سلام والسعودية توافق.. مَن هم؟! - مرصد الخليج

جماعة الحوثي تشترط إقالة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لتوقيع اتفاق سلام والسعودية توافق.. مَن هم؟!

نقل موقع “الموقع بوست” عن مصادر دبلوماسية، تفاصيل من اتفاق يجري بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي حول السلام في اليمن، وذلك على ضوء تطورات عديدة في اليمن والمنطقة.

وأفادت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها لكنها مقربة من الطرفين أن السعودية طلبت من إيران التدخل وإقناع جماعة الحوثي بالدخول في مفاوضات مباشرة معها تحت الطاولة – وفق الحديث – وعرضت استعدادها لتنفيذ كل مطالب الحوثيين بشرط أن يكون توقيع الاتفاق النهائي المعلن بين حكومة صنعاء، ومجلس القيادة الرئاسي.

 

وأوضحت أن جماعة الحوثي رفضت عرض السعودية في المفاوضات، واشترطت توقيع الاتفاق مع بعض أعضاء مجلس القيادة فقط، وإقالة بعضهم، وأبدت الرياض تفهما ومرونة وموافقة على تغيير شخصيات من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الحالي، لانجاح الاتفاق مقابل طلب الحوثيين أيضا صرف مرتبات الموظفين قبل التفاهم على تغيير أعضاء المجلس.

 

وتحفظت المصادر عن أسماء أعضاء مجلس القيادة المرشحين للإقالة بطلب من جماعة الحوثي، لكنها ألمحت لوجود شخصيات بديلة ممكن أن يتم ترشيحها، وتحظى بدعم من الحوثيين، ومجلس القيادة.

 

وسعى الموقع بوست للحصول على تعليق من الجانب السعودي، وجماعة الحوثي، ومجلس القيادة الرئاسي، ولم يحصل على أي ردود.

 

وانتقل رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي مؤخرا للرياض، بصحبة أعضاء آخرين، والتقى العديد من السفراء والجهات الدولية الفاعلة، فيما واصل عضو المجلس عيدروس الزبيدي لقاءاته مع سفراء أجانب.

 

وبدا واضحا خلال الأيام القليلة الماضية اهتمام السعودية الملفت بالملف اليمني، وإجرائها تغييرات تهدف لتحريك المياه الراكدة لدى الأطراف الموالية لها، من خلال إحياء دور الأحزاب السياسية، وإذابة الخلاف بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والمجلس الانتقالي.

 

وعلى المستوى الدولي واصلت الرياض مباحثاتها مع كلا من إيران والصين وروسيا، وهي الأطراف الدولية المتصلة بملف اليمن، وخرج لقاء ضم الرياض وبكين وطهران في اللجنة الثلاثية بين البلدين على التأكيد بتحسين العلاقة بين البلدين، وفق وكالة واس السعودية.

 

وقبل أيام كشف القيادي في جماعة الحوثي حسين العزي أن جماعته قطعت شوطا في اتفاق السلام مع السعودية، بينما شكك محمد البخيتي بنوايا السعودية تجاه السلام في اليمن، متسائلا إن كان ذلك يهدف لتحقيق السلام أم خوض الرياض لحرب مع اليمن، خدمة لإسرائيل، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى