سيدة أعمال سعودية اشترت 5 شقق فاخرة في دبي.. وبعدما وقعت العقود مع الشركة كانت المفاجأة الصاعقة !
تعرضت سيدة أعمال سعودية لعملية نصب كبيرة ومؤلمة بعدما قامت بشراء خمس شقق فاخرة في مدينة دبي بدولة الأمارات وذلك بهدف الاستثمار.
وقد تمت عملية الشراء في عام 2013، حيث اختارت السيدة السعودية مناطق جي بي آر والبرشا والمارينا لاقتناء العقارات.
وفقًا للخبير العقاري المهندس أحمد الفقيه، فقد تمت كتابة عقود مع شركة العقارات التي تمت منها عملية الشراء،
وتضمنت العقود وعودًا بأن الشركة ستقوم بتأجير الشقق الفندقية بنسبة عائد سنوي تبلغ 8٪.
لكن الكارثة حدثت عندما تبين أن الشركة أدخلت بنودًا ملتوية في العقود تؤدي إلى تقليل العائد الفعلي للاستثمار إلى 2٪ فقط، بدلاً من النسبة المتفق عليها.
ولجعل الأمور أسوأ، بدأت الشركة في الضغط على السيدة السعودية لبيع الشقق بأسعار أقل بكثير من قيمتها الأصلية.
وتشمل هذه الشقق واحدة تطل على البحر تم شراؤها بمليون وثمانمائة ألف ريال سعودي، ويرغبون الآن في بيعها بثمن 800 ألف ريال فقط، مما يعني خسارة بنسبة 56٪ من قيمتها الأصلية.
وما زاد من معاناة السيدة السعودية هو أن الشركة بدأت في الاتصال بها بشكل ملح لإقناعها ببيع الشقق بنصف قيمتها الأصلية. ومن بين هذه الشقق، هناك واحدة تطل على البحر وتم شراؤها بمليون وثمانمائة ألف ريال، والآن يرغبون في بيعها بثمن 800 ألف ريال فقط، مما يشكل خسارة بنسبة 56٪ من قيمتها الأصلية.
وتعكس هذه الحادثة الأليمة حجم المخاطر التي يتعرض لها المستثمرون السعوديون في سوق العقارات، ويجعلهم يتساءلون عن مدى سهولة تعرضهم للنصب والاحتيال من قِبل شركات غير موثوقة. هذه الشركات تبدأ بوعود وتشجيعات وعروض جذابة، لكنها في النهاية تنتهي بإيقاف الدفعات وتقليل العوائد المتوقعة، مما يتسبب في خسارة مالية كبيرة للمستثمرين.
حيث يتعين على المستثمرين أن يكونوا حذرين ويقوموا بإجراء البحوث والتحقق اللازم قبل القيام بأي صفقة عقارية، والتعاقد مع شركات موثوقة ومعروفة بسمعتها الطيبة. كما ينبغي عليهمعنوان: سيدة سعودية تستثمر في 5 شقق فاخرة في دبي وتواجه تجربة نصب مؤلمة