عاجل: اسرائيل تعلن عن بدء هجوم عسكري جديد ضد جماعة الحو ثي في اليمن ”بالاشتراك مع دول أخرى” (أسماء الدول)
في تصريح نقلته هيئة البث الإسرائيلية، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن تل أبيب تستعد لشن هجوم عسكري آخر في اليمن، مع خطط لإشراك دول إضافية في هذه العملية، ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وحسب ما نشرته الهيئة، تسعى إسرائيل إلى تكثيف الجهود الدولية في مواجهة الحوثيين، الذين تعتبرهم تهديدًا للأمن الإقليمي.
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب نقلت رسالة إلى المسؤولين الأمريكيين، مفادها أن الهجمات الحوثية الأخيرة تزيد من التصعيد في المنطقة، ما يهدد استقرار دول عدة. كما أبلغت إسرائيل التحالف الدولي أن تهديد الحوثيين يتجاوز الحدود اليمنية، ويطال المنطقة بأسرها.
من جهة أخرى، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، بضرورة أن تتجاوز ردود الفعل الإسرائيلية الهجمات الحوثية، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للرد على “رأس الأفعى” في إيران، في إشارة إلى الدعم الذي تقدمه طهران للحوثيين.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، استهدفت جماعة الحوثي منطقة يافا قرب تل أبيب بصاروخ تم إطلاقه من اليمن، مما أسفر عن إصابة 30 إسرائيليًا. وأطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق بإسرائيل، بما في ذلك منطقة غلاف تل أبيب، تحذيرًا من الهجوم الوشيك. وأكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن الصاروخ انفجر في منطقة يافا، مما أسفر عن إصابات خطيرة لبعض الاسرائيلييين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن فشله في اعتراض الصاروخ، مشيرًا إلى أن الصاروخ سقط في منطقة يافا جنوب تل أبيب. وأوضحت صحيفة “هآرتس” أن فرق الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفيي ولفسون وإيخلوف، حيث وصف بعضهم بحالات خطيرة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقًا لمعرفة أسباب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي عبر المتحدث العسكري يحيى سريع مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف “هدفًا عسكريًا في يافا المحتلة” باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. وأكد سريع أن الهجوم يأتي ردًا على “مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة” و”العدوان الإسرائيلي على اليمن”، موضحًا أنه جزء من سلسلة ردود على “العدوان المستمر”.
وفجر الخميس الماضي، شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على اليمن، عقب هجوم صاروخي للحوثيين، واستهدفت الغارات الاسرائيلية موانئ للنفط في الحديدة ومحطات للطاقة بالعاصمة صنعاء.