عاصفة شمسية منتظرة تضرب الأرض... وعلماء الفلك يحددون موعد وصولها باليوم والساعة! - صورة - مرصد الخليج

عاصفة شمسية منتظرة تضرب الأرض… وعلماء الفلك يحددون موعد وصولها باليوم والساعة! – صورة

رصد علماء من معهد الجيوفيزياء التطبيقية الروسي مؤخرًا أربعة توهجات شمسية قوية، أحدها كان من الفئة العليا X،

والذي يعد من أقوى الفئات التي يمكن أن تؤثر على الأرض.

وفي تقرير لهم نشروه بتاريخ اليوم، ذكر العلماء أن ثلاأة من هذه التوهجات كانت من فئة M المتوسطة وحدثت يوم 10 يونيو،

والرابع كان توهجًا من فئة M9.7 وقع في يوم السبت 8 يونيو، ويعتبر من الأكبر منذ 2017.

التوهج الشمسي الأكبر من يوم السبت، بقوة M9.7، حسب تقييمات مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لـNOAA (SWPC)،

أدى إلى أقوى عاصفة إشعاعية منذ عام 2017، وهي كافية لتحدث خلل في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد.

كما أن هذه الأنشطة الشمسية يمكن أن تؤثر سلبًا على الأقمار الصناعية وعمليات الإطلاق الفضائية.

الصور التي تم التقاطها بألوان زائفة تُظهر الشمس ومنها يندفع عمود كبير من الضوء الأبيض من حافتها الجنوبية الشرقية،

تعكس العنف الذي يمكن أن تُظهره الشمس. التوهجات الشمسية هي رشقات من الإشعاع الكهرومغناطيسي تنبعث من البقع الشمسية

وتصنف حسب قوتها بالأحرف (X، M، C، B، وA)، حيث تُعتبر توهجات الفئة X الأقوى.

وفقًا لتقارير الطقس الفضائي، فإن إشعاعات X الشمسية من هذه التوهجات أدت إلى تأثر الغلاف الأيوني للأرض،

وصنف تأثيرها على مستوى R3، وهو مستوى قوي يمكن أن يصل إلى R5 الذي يُعد شديد.

هذه التوهجات تُعتبر أيضًا مصاحبة لانبعاثات البلازما الشمسية التي قد تؤدي إلى عواصف مغناطيسية عند وصولها للأرض.

هذه الظاهرة تؤكد قوة الشمس وتأثيرها المحتمل على الأرض وتكنولوجيا الفضاء، مما يتطلب مراقبة دقيقة واستعدادات للتعامل مع تأثيراتها.

منظر للتوهج الشمسي الذي ينفجر من الشمس في أسفل يسا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى