فيديو خطف عريس ليلة زفافه بمصر يشعل بلبلة وجدلا واسعا على منصات التواصل .. ومفاجأة صادمة ! (شاهد) - مرصد الخليج

فيديو خطف عريس ليلة زفافه بمصر يشعل بلبلة وجدلا واسعا على منصات التواصل .. ومفاجأة صادمة ! (شاهد)

في واقعة شبيهة بأفلام السينما، انتشر بين المصريين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية فيديو مثير أظهر خطف عريس يوم زفافه في محافظة الدقهلية شمال البلاد، ما أثار موجة من الغضب والرعب.

فقد بين الفيديو العريس الشاب مرتدياً بدلة سوداء أمام قاعة أفراح، ومحاطاً بأسرته وأصدقائه، قبل أن تظهر سيارة بيضاء ويترجل منها شخص ليخطف العريس ويفر هاربًا.

كما وثق المقطع ردود فعل الحاضرين الذين صدموا، فيما تعالى صراخ وبكاء المعازيم، وحاول أقارب العريس وأصدقاؤه اللحاق بالسيارة لإنقاذه، لكن السائق لاذ بالفرار.

وقد أثار هذا المشهد حفيظة العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن خوفهم على حياة الشاب.

فيما اعتبر آخرون أنه مجرد مسلسل من أجل زيادة المشاهدات والترند فقط.

وعبر البعض عن استيائهم من الفيديو، مؤكدين أنه إذا كان ما حدث مجرد مزاح، فهو عمل غير مبرر نظرا إلى حجم الرعب والخوف الذي تسبب فيه للعريس وأسرته.

كما شدد آخرون على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الموقف، مؤكدين أن التلاعب بمشاعر الناس من أجل الحصول على مشاهدات أمر غير مقبول.

من جانبها عكفت الأجهزة الأمنية على فحص الفيديو المتداول، دون أن تصدر بياناً رسمياً حتى اللحظة.

غير أن مصدرا أمنيا أوضح أن العريس الذي ظهر في الفيديو يدعى “أحمد جمال”، وهو يوتيوبر يملك قناة عبر موقع يوتيوب باسم “جمهورية أحمد وأمل”، والمقطع مجرد تمثيلية لجذب المشاهدات خلال حفل زفافهما، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

كما أكد المصدر أنه جار اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال من نشر ذلك المقطع، كونه أثار حالة من الهلع والفزع بين المواطنين.

ليخرج بعدها أحمد جمال عن صمته، ويوضح أن الواقعة غير حقيقية، ومجرد مشهد تمثيلي لجذب المشاهدات.

كما قال: “من يوم ما قولنا هنعمل فرح وإحنا بنرتب للفيديو، تعبنا كتير واتوترنا وغيرنا الخطط كتير علشان نطلع بمشهد خطف العريس من وسط أهله وعروسته، وعملنا أكشن على الطريق”.

كذلك أضاف في مقطع نشره عبر قناته على اليويتوب: “محدش كان يتوقع إحنا تعبنا قد إيه علشان نحضر الأشخاص اللي هينفذوا ونطلع الفيديو ده، وكان صدمة للعائلة والمشاهدين، والفيديو نجح وحقق اللي كان نفسي فيه”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى