هذا البهار الشهير متوفر في كل دار عربي.. يغنيك عن الأنسولين ويخفض مستوى السكر في الدم!
يعد الكركم، المعروف أيضًا بالزعفران الهندي والتوابل الذهبية، نباتاً استوائياً يشتهر بانتشاره في الهند ويحتوي على أكثر من مئة مركب كيميائي، مما جعله يُلقب بـ”التوابل المعجزة”.
ووفقاً للتقارير الواردة من “Times of India”، يساهم الكركم في مكافحة العديد من الأمراض بما فيها مرض السكري،
لكن هناك تحذيرات من الإفراط في استهلاكه نظرًا لتأثيراته المحتملة على خفض مستويات السكر في الدم.
هناك عدة طرق يمكن أن يفيد فيها الكركم مرضى السكري، ومن بينها استخدامه في إعداد “حليب الكركم”.
ويتم تحضيره عن طريق إضافة الكركم إلى الحليب منزوع الدسم المغلي لمدة دقيقتين،
وتشير الدراسات إلى أن تناوله دافئاً في الصباح قد يخفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
إضافة الفلفل الأسود إلى حليب الكركم يعزز فوائده أيضًا.
البيبرين الموجود في الفلفل الأسود والكركمين في الكركم يحميان الأوعية الدموية من التلف الذي قد يسببه مرض السكري.
مزج الكركم مع القرفة في حليب الكركم يعتبر خليطاً قوياً لخفض الإنسولين والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى تقليل مستويات السكر في الدم.
كما تتوفر كبسولات مستخلص جذور الكركم التي تسهل على المرضى السيطرة على مرض البول السكري وتحسن عمل الخلايا البيتا التي تفيد في علاج السكري.
العسل ممزوجاً مع حليب الكركم يعمل على التئام الجروح وخفض مستويات الكوليسترول،
ولكن ينصح بالتحدث إلى طبيب قبل استخدام هذا المزيج نظرًا لمحتوى العسل من السكر.
إضافة الزنجبيل إلى حليب الكركم يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات السكر خلال الصيام.
أخيرًا، يُعد خلط ملعقتين من الكركم في كوب من عصير عنب الثعلب الهندي، الذي يحتوي على الكروم المفيد في تحسين استجابة الجسم للإنسولين، طريقة فعالة لتقليل مستويات السكر في الدم عند تناوله في الصباح.