وزارة التعليم السعودية تعلن عن التقويم الدراسي للتعليم العام للعام الدراسي 1446-1447 ه

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن التقويم الدراسي للعام الدراسي 1446-1447 هـ (2025-2024) للتعليم العام.

حيث يستمر تنفيذ نظام الفصول الدراسية الثلاثة في التعليم العام خلال العام الدراسي القادم، مع اتخاذ قرار بشأن النظام المناسب (فصلين أو ثلاثة فصول دراسية) للأعوام الأربعة المتبقية عند انتهاء العام الدراسي الحالي.

وسيتم ذلك بعد الانتهاء من الدراسة المخصصة لهذه الغاية، وسيتم الحفاظ على الإطار الزمني المعتمد الذي يتضمن عدم أقل من 180 يومًا دراسيًا.

وبحسب إعلان الوزارة سيشمل العام الدراسي القادم فترة إجازة صيفية لمدة 8 أسابيع. وستبدأ الفترة الدراسية الأولى يوم الأحد الموافق 18 أغسطس 2024،

وستبدأ الفترة الدراسية الثانية يوم الأحد الموافق 17 نوفمبر 2024، وستبدأ الفترة الدراسية الثالثة يوم الأحد الموافق 2 مارس 2025، على أن تنتهي في نهاية يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025.

وتمنح القواعد المنظمة للتقويم الدراسي صلاحية للجامعات الحكومية والأهلية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمدارس الأجنبية والأهلية، والمدارس السعودية في الخارج، ومدارس الجاليات لوضع تقويمهم الدراسي وفقًا للضوابط التي تحددها وزارة التعليم.

ويجب الالتزام بالإطار الزمني المعتمد للأعوام الدراسية الخمسة، وذلك لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق تأثير إيجابي.

تطورات وتغييرات متوقعة للنظام التعليمي:

ويتوقع خبراء وتربويون سعوديون أن يشهد النظام التعليمي تغييرات مهمة خلال الأعوام المقبلة في المملكة العربية السعودية.

وفيما يلي ينشر “مرصد الخليج” بعضاً من تلك الملامح المستقبلية حول بعض التغييرات المتوقعة:

تحديد النظام الأنسب:

سيتم تحديد النظام الأكثر ملاءمة للأعوام الدراسية القادمة، سواء كانت تلك ثلاث فصول دراسية أو فصلين دراسيين. ستتم دراسة وتقييم النظام الحالي ونتائجه لاتخاذ القرار المناسب.

الإطار الزمني:

سيتم الحفاظ على الإطار الزمني المعتمد الذي يشمل على الأقل 180 يومًا دراسيًا. سيتم تحديد تواريخ بداية ونهاية الفصول الدراسية وفترات الإجازات بناءً على هذا الإطار الزمني.

تحسين العملية التعليمية:

ستركز التغييرات على تحسين العملية التعليمية وتطويرها. قد يتم تنفيذ برامج تعليمية جديدة أو تحديث البرامج الدراسية الحالية لضمان تلبية احتياجات الطلاب وتحقيق أفضل نتائج تعليمية.

التكنولوجيا في التعليم:

سيتم تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم لتعزيز التفاعل والتواصل وتحسين عملية التعلم. قد يتم توفير مزيد من الموارد التقنية والأجهزة والبرامج التعليمية المبتكرة للمدارس والجامعات.

التدريب والتطوير المهني:

سيتم تعزيز التدريب والتطوير المهني للمعلمين والأكاديميين لتحسين مهاراتهم التدريسية وتبني أفضل الممارسات التعليمية. ستقدم الوزارة دعمًا مستمرًا لتطوير مهارات الكوادر التعليمية.

الابتكار والبحث العلمي:

ستشجع الحكومة الأبحاث العلمية والابتكار في المجال التعليمي. قد تقدم تمويلًا إضافيًا للمشاريع البحثية والابتكارية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير مناهج تعليمية جديدة.