اتفاق مفاجئ بين واشنطن والرياض على دعم وتطوير “البرنامج النووي” السعودي!
قالت مصادر أمريكية إن السعودية والولايات المتحدة على وشك الانتهاء من اتفاق مهم يهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف القطاعات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين، أن إدارة الرئيس جو بايدن تقترب من الانتهاء من معاهدة تعتبر جزء لا يتجزأ من اتفاق أشمل مع المملكة.
ووفقا لهذه التقارير، فإن المعاهدة ستتطلب من الولايات المتحدة تقديم المساعدة الدفاعية.
ومع ذلك، فإن ثمار الاتفاق الأكبر تعتمد على حل الصراع في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كشروط لتطبيع العلاقات مع الرياض.
ومن المتوقع أن يشمل الاتفاق الشامل المقترح دعم الولايات المتحدة تطوير برنامج نووي مدني في المملكة العربية السعودية،
بما في ذلك قدرات تخصيب اليورانيوم.
علاوة على ذلك، هناك تطوير نشط لاتفاقية التعاون الدفاعي المقابلة والتي يمكن تنفيذها من خلال أمر تنفيذي.
وهذا من شأنه أن يعزز تنسيق مبيعات الأسلحة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتخطيط الاستراتيجي المشترك ضد التهديدات المشتركة.
وفي تطورات ذات صلة، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخراً مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لاستعراض المسودات شبه النهائية لهذه الاتفاقيات المحورية بين البلدين.
