مأساة السودان المسكوت عنها دوليا.. "حميدتي" يواصل استراتيجية الأرض المحروقة وجرائم الإبادة الجماعية للسكان! - مرصد الخليج

مأساة السودان المسكوت عنها دوليا.. “حميدتي” يواصل استراتيجية الأرض المحروقة وجرائم الإبادة الجماعية للسكان!

في السوادان، تواصل مليشيا الدعم السريع، تنفيذ استراتيجية الأرض المحروقة، وتتضمن حرق المناطق الريفية وارتكاب جرائم إبادة جماعية للمدنيين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية وترجمه موقع “عربي21″، فإن المعركة الحاسمة لدارفور قد بدأت،

وتتمثل في تصعيد هجمات قوات الدعم السريع بقيادة قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، على منطقة الفاشر،

والتي تعتبر آخر مدينة في المنطقة تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان.

انتزاع السيطرة على العاصمة الشمالية لدارفور سيمنح قوات الدعم السريع سيطرة شبه كاملة على الثلث الغربي من السودان،

وهي منطقة واسعة تعادل مساحة فرنسا.

ويُقدر عدد المدنيين المحاصرين بنحو مليوني شخص، حيث يصعب وصول أي مساعدات إنسانية إليهم عبر خطوط الجبهة.

على الرغم من دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف القتال ورفع الحصار،

لا يزال القصف مستمرًا على الفاشر، وفقًا لشهادة محمد أيوب، أحد سكان مخيم أبو شوك شمال غرب المدينة.

تشهد المعارك بمنطقة الفاشر المكتظة بالسكان ومخيمات النازحين، هجماتٍ عشوائية تستهدف المدنيين دون تمييز بين أهداف عسكرية ومدنية.

وتمَّ توثيق قصف مناطق سكنية ومبانٍ عامة من قِبَل قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى استهداف عدة مستشفيات.

في الثامن من يونيو، قامت القوات شبه العسكرية بمهاجمة المستشفى الواقع في جنوب الفاشر وأطلقت النار داخل المجمع،

كما نهبت مخزون الأدوية وسيارة إسعاف تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، مما اضطر الموظفين والمرضى لمغادرة المبنى.

وفي الحادي والعشرين من نفس الشهر، تعرض المستشتواصل قوات “حميدتي” تنفيذ استراتيجية الأرض المحروقة في السودان

في تطورات مستمرة في السودان، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”، والمدعوم من قبل الإمارات،

يواصل مع مليشياته تنفيذ استراتيجية الأرض المحروقة والقيام بجرائم إبادة جماعية في المناطق الريفية.

ويشير التقرير الغربي إلى أن المعركة الحاسمة لدارفور قد بدأت،

حيث تشهد منطقة الفاشر هجمات متكررة من قوات الدعم السريع،

وهي آخر مدينة تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان.

سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر ستؤدي إلى سيطرتها الشبه الكاملة على الثلث الغربي من السودان،

وهي منطقة ذات مساحة واسعة تعادل مساحة فرنسا.

وتقدر الأمم المتحدة عدد المدنيين المحاصرين في المنطقة بحوالي مليوني شخص،

ويعانون من صعوبة في الحصول على المساعدات الإنسانية بسبب الحصار.

على الرغم من دعوة مجلس الأمن لوقف القتال ورفع الحصار،

إلا أن القصف مستمر على الفاشر والمناطق المحيطة بها، وفقًا لشهادات سكان المنطقة.

وتتعرض المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك مخيمات النازحين، لهجمات عشوائية تستهدف المدنيين بدون تمييز بين أهداف عسكرية ومدنية.

وتم توثيق قصف المناطق السكنية والمباني العامة من قبل قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى استهداف عدة مستشفيات.

في الثامن من يونيو، هاجمت القوات المليشياوية المستشفى الواقع في جنوب الفاشر وأطلقت النار داخل المجمع،

وقامت بنهب مخزون الأدوية وسيارة إسعاف تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، مما اضطر الموظفين والمرضى لمغادرة المبنى.

صمت دولي مدهش حيال مأساة السودان!:

تشهد السودان مأساة إنسانية تتجاوز الوصف، وما يثير الدهشة هو الصمت الدولي المحيط بهذه المأساة الكارثية.

حيث تعاني البلاد من صراعات مستمرة وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة، وتتعرض المناطق الريفية والمدنية لهجمات وحشية تستهدف المدنيين.

منطقة دارفور تعد أحد أبرز الأمثلة على هذه المأساة.

قوات الدعم السريع الممولة إماراتياً، تستخدم استراتيجية الأرض المحروقة، حيث تقوم بحرق المزارع والمنازل والقرى بشكل متعمد.

ويتعرض السكان المدنيون لاعتداءات وتشريد قسري، وتفتك بهم جرائم العنف والاغتصاب والقتل.

الأمم المتحدة تقدر عدد النازحين في دارفور بملايين الأشخاص، ومع ذلك، يبدو أن العالم يتجاهل هذه الأزمة الإنسانية.

ويتسبب هذا الصمت الدولي المريب في تفاقم المعاناة وعدم توفر المساعدات الإنسانية الضرورية للمتضررين.

وتعقيد الصراعات وتداخل المصالح السياسية والاقتصادية يجعل من الصعب على المجتمع الدولي التدخل بشكل فعال لحل الأزمة.

وتطالب العديد من المنظمات الدولية، من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في وقف هذه المأساة وحماية الشعب السوداني.

وتدعو لتعزيز الضغط الدولي على أطراف الصراع في السودان لوقف انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها.

مشددة على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية والدعم للنازحين والمتضررين، وضمان وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة.

وناشدت بيانات حقوقية سابقة، المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في السودان وحل الصراعات الداخلية بطرق سلمية وشاملة.

وحثت على تعزيز الحوار والتفاوض بين جميع الأطراف المتنازعة، وضمان تمثيل جميع الفئات السودانية في عملية صنع القرار.

مأساة السودان لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها:

يتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعالة لحماية الشعبالسودان والمجتمع الدولي

يجب أن نذكر أن هناك بعض الجهود الدولية التي تمت للتعامل مع الأزمة في السودان، ولكنها لم تكن كافية بنظر الكثيرين.

وقدمت الأمم المتحدة دعمًا للعمليات الإنسانية في السودان،

وأرسلت بعثة حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) إلى دارفور للمساعدة في حفظ الأمن وتقديم المساعدات الإنسانية.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن الجهود الدولية لم تكن كافية لوقف الانتهاكات وتحقيق السلام الدائم في السودان.

قد تكون هناك أسباب عديدة لهذا الصمت الدولي، بما في ذلك التداخلات السياسية والاقتصادية،

وعدم التوافق بين الدول الكبرى فيما يتعلق بالأولويات والمصالح في المنطقة.

علاوة على ذلك، قد تكون بعض الدول غير قادرة على التدخل بشكل فعال بسبب القيود الداخلية أو الضغوط السياسية أو الاقتصادية التي تواجهها.

وقد يتجاهل البعض أيضًا الأزمة بسبب عدم وجود مصالح استراتيجية مباشرة أو عدم وجود ضغط كافٍ من المجتمع الدولي للتدخل.

ومع ذلك، ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في حماية الحقوق الإنسانية والعمل على وقف الانتهاكات في السودان.

كما ينبغي أن تستخدم الدول النفوذ التي لديها للضغط على الأطراف المتنازعة للتوصل إلى حل سلمي وعادل.

ويجب أن تستمع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية إلى صوت الضحايا والمجتمع المحلي وتعزيز جهود السلام والاستقرار في البلاد.

وينبغي علينا جميعاً أن ندرك أن الحلول المستدامة للأزمة في السودان تتطلب تعاونًا دوليًا قويًا وجهودًا مستمرة من جميع الأطراف المعنية،

بما في ذلك الحكومة السودانية والمجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى