لحظة وقوع حادث شنيع تورطت فيه فتاة أوكرانية "سكرانة" ثم اعتدائها على فتاة مصرية بعد إنقاذها بالقاهرة (فيديو) - مرصد الخليج

لحظة وقوع حادث شنيع تورطت فيه فتاة أوكرانية “سكرانة” ثم اعتدائها على فتاة مصرية بعد إنقاذها بالقاهرة (فيديو)

وثق مقطع فيديو جديد متداول لحظة وقوع حادث مؤسف في منطقة التجمع الخامس بالعاصمة المصرية القاهرة،

وأظهر الفيديو تورط فتاة أوكرانية في حالة سكر في الاعتداء على فتاة مصرية بالشتم والضرب، وذلك بعدما قامت المصرية بإنقاذها من الحادث.

وتم تداول الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأظهر المشهد المؤلم للفتاة الأوكرانية وهي تسب وتتلفظ بألفاظ نابية تجاه المصرية،

في حين حاول بعض الأشخاص الحضورين في المكان التدخل لفض الاشتباك.

واتهمت الفتاة المصرية، وتدعى هالة عبد الفتاح، الأوكرانية بالاعتداء عليها بالضرب والقذف بألفاظ خادشة وذلك وسط حالة سكر مشبوهة.

وقد صرحت هالة عبد الفتاح بأنها استيقظت على صوت اصطدام قوي أسفل منزلها،

وعندما خرجت للاطمئنان على الوضع، وجدت الفتاة الأوكرانية تقود سيارتها تحت تأثير الكحول وتصطدم بسيارة متوقفة، مما أدى إلى انقلاب سيارتها.

وعلى الفور، توجهت هالة لمساعدة الفتاة الأوكرانية وإنقاذها، ولكنها تفاجأت بسلوك الفتاة العدائي والعنيف تجاهها.

وتم الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن الواقعة، ولكن الفتاة الأوكرانية رفضت المغادرة مع الشرطة بسبب انتهاء إقامتها في مصر.

يذكر أن الحادثة تم توثيقها بواسطة شهود عيان، وتم تداول الفيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي محاولة من “مرصد الخليج” لتحليل أسباب ودوافع هذه الحادثة بحسب ما وثقه الفيديو المتداول،

سألنا الخبير النفسي في العلاقات الأسرية، د. عبدالرحمن سليم السيد،

والذي أشار بدوره إلى أن حالة السكر التي كانت عليها الفتاة الأوكرانية قد تكون سببًا في تغير سلوكها وتصرفاتها.

مضيفاً أن تناول الكحول يمكن أن يؤثر على وظائف الدماغ والقدرة على اتخاذ قرارات صحيحة، مما قد يؤدي إلى سلوك عدواني أو غير مناسب.

ويرى السيد أن الفتاة الأوكرانية ربما قد تعرضت لظروف صعبة أو تواجه ضغوطًا نفسية قد تكون أثرت على سلوكها في ذلك الوقت.

وهو ما قد يؤدي التوتر المستمر أو الضغوط النفسية إلى تفاعلات غير منضبطة واستجابات عاطفية قوية.

معتبراً أن الثقافة والخلفية الاجتماعية للفتاة الأوكرانية قد يكون لهما دورًا في سلوكها الذي رايناه،

كما قد يكون هناك اختلافات في المفهوم الثقافي للتصرفات المناسبة وغير المناسبة في مواقف مشابهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى