تكفيه مدى الحياة ولكن.. هدايا ثمينة من السعودية قد تُدخِل رئيس هذه الدولة الكبرى إلى السجن !.. لن تصدق ما هي؟
تلقي الرئيس السابق للبرازيل، جايير بولسونارو، مجموعة من المجوهرات الثمينة كهدايا من المملكة العربية السعودية،
وقد أثارت هذه الهدايا جدلاً وتساؤلات حول قانونية الأمر.
وتشير التقارير إلى أن بولسونارو قد يواجه تهمًا بغسل الأموال وتهم أخرى، بناءً على توصية الشرطة الفدرالية في البرازيل.
ويعتقد أن هناك طقمًا من الماس بقيمة 3.2 ملايين دولار كانت جزءًا من هذه الهدايا،
والتي تم ضبطها عند عودة بولسونارو من زيارة للشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يتم اتهام بولسونارو بتهم الغسل والاختلاس والمشاركة في عصابة إجرامية.
تأتي هذه التهم الجديدة في سياق المشاكل القانونية الأخرى التي يواجهها بولسونارو،
حيث يُحقق معه بالفعل في دوره في الهجوم على الكونغرس البرازيلي وتزوير وثائق التطعيم ضد فيروس كورونا.
وينفي بولسونارو جميع الاتهامات الموجهة إليه، ويتعرض لضغوط كبيرة من السلطات القضائية في البلاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها بولسونارو اتهامات رسمية،
حيث وُجهت له تهمة التلاعب في سجلاته المتعلقة بلقاح كوفيد-19 في السابق.
ويترقب المدعي العام القرار النهائي بشأن توجيه الاتهامات لبولسونارو بناءً على توصية الشرطة في هذه القضية.
وتثير هذه القضية اهتمامًا كبيرًا في البرازيل،
حيث تتساءل الجمهورية عن قانونية قبول الهدايا الثمينة من جهات خارجية وتأثير ذلك على سلوك وسلطة الرئيس ومسؤوليتهم القانونية.
ويتوقع أن تستمر التحقيقات والمحاكمات في هذه القضية لفترة طويلة، مما يضع بولسونارو ومحاميه وآخرين في موقف قانوني حرج.
ويُنتظر صدور قرار من النيابة العامة بناء على التوصيات النهائية للشرطة الفدرالية،
حيث ستحدد النيابة العامة ما إذا كان بولسونارو سيواجه اتهامات قانونية أو لا.
وهو ما يُبقي الأمر محل انتظار القرار النهائي في هذه القضية التي تلقي بظلالها على المشهد السياسي والقضائي في البرازيل.