ضربات اسرائيلية إضافية ضد مرافق حيوية في اليمن.. وإجراءات عاجلة بصنعاء تعصف بقيادات الصف الأول والثاني للجماعة ! - مرصد الخليج

ضربات اسرائيلية إضافية ضد مرافق حيوية في اليمن.. وإجراءات عاجلة بصنعاء تعصف بقيادات الصف الأول والثاني للجماعة !

حذر تقرير دولي جديد من ضربات يشنها الكيان الصهيوني على مرافق حيوية تحت سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران في اليمن، وذلك عقب غارات شنها الكيان للمرة الثانية على موانئ محافظة الحديدة غربي اليمن، سبتمبر الماضي.

وحذر التقرير الصادر عن مجموعة الأزمات الدولية حول التوقعات خلال الفترة من شهر أكتوبر الجاري وحتى مارس القادم، من انهيار الهدنة في اليمن بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية مع تصاعد الصراع الإقليمي وتزايد انخراط الحوثيين فيه.

مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية والحوثيين قد يعقدون صفقات تعاون محدودة، لمنع الانهيار الكامل لوقف إطلاق النار، مضيفا أن العودة إلى الحرب في اليمن ستكون كارثية، وتزيد من تعريض المدنيين للخطر، وستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي المزري.

وكان الحوثيون قالوا إنهم سيواصلوا إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه اسرائيل وذلك دعما لحزب الله في لبنان، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في الحرب في حال تعرضت إيران لهجوم اسرائيلي.

وكان وزير الدفاع اليمني، الفريق ركن محسن الداعري، صرح بأن الجيش في أتم الجاهزية للقتال مع وضع قيادة الجيش سيناريوهات استراتيجية لحسم المعركة واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء، في ظل التصعيد الحوثي ومؤشرات العودة للحرب.

وكانت مصادر مطلعة بالعاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي التابعة لإيران، قد كشفت عن إجراءات عاجلة اتخذتها قيادات الصف الأول والثاني في الجماعة، بعد نشر وسائل إعلام اسرائيلية قوائم اغتيال بحق قيادات الجماعة بينها عبدالملك الحوثي.

ونقل موقع “يمن مونيتور ” عن من قال انهم “مسؤولين مطلعين في جماعة الحوثي” يوم الجمعة، أن الجماعة تأخذ على محمل الجد التهديدات الإسرائيلية والأمريكية باغتيال قادتها في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

وقالت المصادر إن زعيم الحوثيين ومعظم قيادة الصف الأول والثاني يتحركون ضمن إجراءات أمنية صارمة لعقد الاجتماعات والتنقل بين المناطق والمهام.

وبعقد الحوثيون معظم اتصالاتهم عبر دائرة اتصال مغلقة جرى تطويرها مؤخراً للتحدث، وجرى التخلي عن دائرة اتصالات سابقة.

ويوم الخميس الماضي تخلى عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة عن خطابه الأسبوعي للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول2023م، ولم تحشد الجماعة في تظاهرات أسبوعية في السبعين.

ونشرت القناة الـ12 العبرية صوراً لأهداف الاغتيالات القادمة وشملت قادة في إيران وما يسمى بمحور المقاومة الذي تقوده في المنطقة وبينها صورة لـ”عبدالملك الحوثي”.

ويتوقع الحوثيون أن يشملهم الرد الإسرائيلي على إيران التي شنت هجوماً صاروخياً في الأول من الشهر الجاري رداً على اغتيال قادة فلسطينيين ولبنانيين في طهران وبيروت.

وقال مسؤول كبير في الجماعة إن لديهم معلومات عن قائمة تصفية للقيادة الحالية.

واستبدل معظم القادة مرافقيهم بأشخاص من أقاربهم من الدرجة الأولى، وخفضوا انتقالاتهم إلا للضرورة، مع تلقي تعليمات موجهة من دائرة خاصة مرتبطة بزعيم الحوثيين وبعيدة عن أجهزة الدولة الحكومية أو الموازية للجماعة-حسب ما أفاد المسؤول.

وقال مسؤول حوثي ثان، إنه يجري التواصل واتخاذ الاحتياطات الأمنية لقادة الجماعة الموجودين خارج البلاد بما في ذلك الميسرين الماليين، والمفاوضين، ومسؤولي الملفات الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى