إعلان رسمي خطير .. أول دولة كبرى تحاول اغتيال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو داخل منزله !
في أول تعليق له على استهداف منزل نتنياهو في قيسارية بطائرة مسيرة، اتهم مصدر في مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إيران بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء نتنياهو اليوم السبت.
ونقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن مسؤول رفيع بحكومة الاحتلال قوله إن “إيران حاولت اغتيال نتنياهو”.
إعلان خطير للغاية:
وفي تعليقه على ذلك، قال المحلل المختص بالشؤون الإسرائيلية “نضال كناعنة”، إن “هذه القراءة الإسرائيلية خطيرة للغاية”، مضيفا أن “إسرائيل ترى استهداف قيسارية على أنه محاولة اغتيال لنتنياهو وليس رسالة عادية من حزب الله”.
وتابع وفقا لسكاي نيوز، أن “إلقاء التهمة على إيران له عدة تداعيات، قد تبدأ من تحميل إيران المسؤولية أمام العالم باستهداف رمزا للحكومة الإسرائيلية.
وقد يكون سقف التداعيات أكبر بكثير، وهنا نتحدث عن الرد بالمثل على إيران واستهداف مسؤولين إيرانيين على أراضي إيرانية من المرشد على خامنئي حتى رئيس الحكومة أو غيرهم”.
وأضاف أنه ستكون هناك اتصالات أميركية بإسرائيل للتأكد من أن الأهداف التي تم الاتفاق عليها بشأن الضربة الإسرائيلية لن يتغير.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أكد في وقت سابق، اليوم السبت، أن طائرة مسيرة قادمة من لبنان أصابت موقعا في قيساريا، فيما ذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن هدف هجوم مسيرة قيساريا كان منزل نتنياهو.
وقال موقع (والا) الاخباري الإسرائيلي اليوم السبت بأن هدف انفجار الطائرة بدون طيار القادمة من لبنان في قساريا هو منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وذكر الموقع في وقت سابق ، أنه في الساعة الأخيرة، عبرت ثلاث طائرات بدون طيار إلى البلاد قادمة من لبنان، وتم اعتراض طائرتين منها وأصابت واحدة منزلا في قيساريا.
وقد علق رئيس وزراء الاحتلال، الإرهابي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، على استهداف مقر إقامته بقيساريا بالقول: “سنواصل حتى النهاية ولا شيء سيردعنا”.
وأعلن جيش الاحتلال اليوم (السبت) أن مسيرة قادمة من لبنان أصابت منشأة في محيطة مدينة قيساريا الساحلية فيما تم اعتراض مسيرتين أخريين.
وقال متحدث إنه تم إطلاق مسيّرة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا، لكنه أكد أن رئيس الوزراء لم يكن موجوداً في المنزل عند استهدافه ولم تقع إصابات.
وأكد مصدر بمكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء لم يكن موجودا وقت انفجار المسيّرة في قيساريا، فيما أشارت وسائل إعلام الاحتلال إلى أن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إلى المنزل المستهدف بقيساريا.