ليست إيران ولا الصين ولا كوريا.. دولة عظمى تقدم مساعدات عسكرية سرية للحوثيين.. وبيان عاجل للجيش الأمريكي بشأن اليمن ! - مرصد الخليج

ليست إيران ولا الصين ولا كوريا.. دولة عظمى تقدم مساعدات عسكرية سرية للحوثيين.. وبيان عاجل للجيش الأمريكي بشأن اليمن !

أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة، عن تدمير منصات صواريخ حوثية وطائرات مسيرة زودت بها إيران مليشيات الحوثي في اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إن قواتها نجحت خلال الأسبوع الماضي في تدمير 15 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه وصواريخ كروز هجومية برية وصواريخ أرض جو في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.

وأوضح البيان أن هذه الأسلحة مقدمة من إيران، وأطلقها الحوثيون والجماعات المسلحة الموالية لإيران بشكل متقطع على مدار عدة أيام خلال الأسبوع.

وشكلت هذه الأسلحة، حسب البيان، خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة وحلفائها والقوات الشريكة، وكذلك المدنيين في المنطقة.

وأشار البيان إلى أنه تم إسقاط منظومات الأسلحة الإيرانية التي أطلقتها مليشيات الحوثي من قبل القوات الجوية والقطع البحرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة.

وأكدت القوات الأمريكية أنها وقوات التحالف على مستوى عالٍ من الجاهزية، وهي في وضع يسمح لها بالدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ومصالح حلفائها وشركائها في المنطقة.

وكانت مصادر محلية أفادت “العين الإخبارية” في وقت سابق بأن القوات البحرية الأمريكية قصفت مساء الخميس مواقع حوثية في منطقة الجاح الساحلية جنوب الحديدة.

وقالت المصادر إن القصف استهدف اتفاقًا لإخفاء الصواريخ والطائرات المسيرة التي حفرتها المليشيات من مزارع النخيل في الجاح إلى الشريط الساحلي.

كما أغارت الطائرات الأمريكية السبت الماضي على مواقع عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي في محافظة الحديدة غربي اليمن.

اتهام خطير لروسيا:

بغضون ذلك كشفت صحيفة أمريكية عن تورط روسيا بتقديم بيانات الاستهداف للحوثيين أثناء مهاجمتهم السفن الغربية، في البحر الأحمر، بالصواريخ والطائرات بدون طيار، في وقت سابق من هذا العام.

وقالت صحيفة “‏وول ستريت جورنال” إن ذلك ساعد المجموعة المدعومة من إيران على مهاجمة شريان رئيسي للتجارة العالمية، وزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.

ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع ومسؤولَين دفاعيَين أوروبيَين، إن الحوثيين بدأوا -في النهاية- في استخدام بيانات الأقمار الصناعية الروسية مع توسيع ضرباتهم. ‏

وقال أحد الأشخاص إن البيانات تم تمريرها، من خلال أعضاء في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، الذين كانوا مدمجين مع الحوثيين في اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدة تظهر مدى استعداد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، للذهاب لتقويض النظام الاقتصادي والسياسي الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة. ‏

وفي هذا السياق، يقول المحللون إن روسيا سعت إلى تأجيج عدم الاستقرار من الشرق الأوسط إلى آسيا لخلق مشاكل للولايات المتحدة، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى التركيز على التهديدات من روسيا والصين.

وبدورها، قالت مجلة فورين بوليسي إن المحادثات التي يجريها تاجر السلاح الروسي الشهير “فيكتور بوت” تظهر أنها تتم بموافقة الكرملين.

وأوضحت المجلة في تحليل حديث لها أن المحادثات بين الحوثيين وتاجر الأسلحة الروسي ليست مشروعا مستقلا، وأنها تدعم الإرهاب البحري.

كما أكدت المجلة الأمريكية أن توريد الأسلحة للحوثيين إذا تم فسيكون بعلم ومساعدة إدارة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، ودعت بوليسي البحريات الغربية وشركات الشحن للاستعداد لوصول محتمل لأسلحة روسية جديدة عبر البحر الأحمر.

وكانت صحيفة وول ستريت جنرال قد ذكرت في وقت سابق أن الحوثيين أجروا محادثات مع تاجر الأسلحة الروسي بهدف الحصول على صواريخ مضادة للسفن.

ضربات أمريكية جديدة:

والأسبوع الماضي، تلقت مليشيات الحوثي ضربة أمريكية موجعة أسفرت عن تدمير مستودع صواريخ ومنصات بالستية للمليشيات الانقلابية شرق صنعاء.

وكان وزراء دفاع مجموعة السبع قد طالبوا إيران خلال اجتماعهم الشهر الجاري بالامتناع عن تقديم الدعم لمليشيات الحوثي وغيرهم من الجماعات المسلحة.

ودعا وزراء دفاع مجموعة السبع مليشيات الحوثي اليمنية إلى التوقف على الفور عن إجراءاتهم التصعيدية التي تزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، والإفراج الفوري عن السفينة “جلاكسي ليدر” وطاقمها.

وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الأول الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويواصل الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى