ليست سوريا ولا العراق ولا حتى لبنان.. إسرائيل تضع عينها على دولة عربية جديدة و “سهلة” لاحتلال اراضيها..!
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بشدة التصريحات التي وصفتها بـ”العنصرية والتحريضية المتطرفة” الصادرة عن الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وتوسيع المستوطنات.
يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في مؤشرات يراها مراقبون ومحللون عسكريون أنها تصعيد يقود المنطقة إلى حرب عالمية ثالثة، باتت بوادرها وملامحها واضحة تماماً، وسط تحذيرات من اندلاع شرارتها الفعلية، لما يترتب على ذلك من عواقب وتبعات.
وأكدت الخارجية الأردنية أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتعدّ اعتداءً على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، في تصريح رسمي أن المملكة ترفض وتدين بشدة التصريحات التحريضية الإسرائيلي، مجدداً التأكيد أن السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قائمة.
وشدد على أن التصريحات والإجراءات الإسرائيلية تمثل خرقًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخصوصًا القرار 2334 الذي يجرّم الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويؤكد عدم شرعيتها.
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.