بعد خسارته في سوريا ولبنان.. الحرس الثوري الإيراني يُقدم على خطوة خطيرة في اليمن بعد اشهر من توقيفها..! (تفاصيل)
في خطوة خطيرة، أعاد الحرس الثوري الإيراني تفعيل “غرفة العمليات المشتركة” بين جماعة الحوثي في اليمن والفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق، بعد نحو 6 أشهر من تجميدها.
جاء ذلك في وقت حساس يشهد تصعيدًا في المنطقة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، قبل أيام، تنفيذ ثلاث عمليات مشتركة مع فصائل “المقاومة الإسلامية في العراق” ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان الذي أصدره المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، شملت العمليات استهداف هدفين شمالي فلسطين المحتلة بواسطة طائرات مسيّرة، في حين استهدفت العملية الثالثة هدفًا حيويًا في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة باستخدام نفس النوع من الطائرات.
من جانبه اعتبر الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية، عدنان الجبرني، أن الإعلان عن هذه العمليات يمثل إعادة تفعيل غرفة العمليات المشتركة التي تم تجميدها منذ منتصف يوليو الماضي.
وأوضح الجبرني في تدوينة له على منصة “إكس” أن هذه الغرفة تمثل ما تبقى من المحور الإيراني في المنطقة بعد تراجع النشاطات العسكرية، مشيرًا إلى أن طهران قررت التهدئة بعد اشتداد الضغط عليها وعلى حزب الله، لكنها أعادت تنشيط الغرفة في أعقاب الخسائر التي تعرض لها الحزب وما يحدث في سوريا.
وفي الأشهر السابقة، أي في شهري يونيو ويوليو، نفذ الحوثيون مع الفصائل العراقية الموالية لإيران 11 عملية مشتركة ضد أهداف إسرائيلية، حسبما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
وكان زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، قد أشار في خطاب له الأسبوع الماضي إلى ضرورة استغلال إمكانات الجبهة العراقية مجددًا في ظل الانقسام بين الفصائل العراقية بشأن عودة التصعيد في المنطقة.
كما طالب الحوثي الفصائل العراقية بالتعامل بجدية مع التهديدات الإسرائيلية التي تستهدف شن هجمات داخل العراق