عاجل : بيان رسمي قبل قليل من الرئاسة السورية بشأن مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق بعد تطويقها من قوات المعارضة! - مرصد الخليج

عاجل : بيان رسمي قبل قليل من الرئاسة السورية بشأن مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق بعد تطويقها من قوات المعارضة!

نفت الرئاسة السورية اليوم (السبت) مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، مؤكدة أنه يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة.

وقالت الرئاسة في بيان قبل قليل “تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى، ورئاسة الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات.

وتابعت أنها “تنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية”.

وأكدت الرئاسة “أن الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق وكل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري “. #سوريا

وعلق الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب على الأحداث الأخيرة في سوريا ط قائلاً ” يبدو أن المعارضة السورية تتحرك بشكل كبير للإطاحة بالأسد.

واضاف قائلا “يجب ألا تكون للولايات المتحدة أي صلة بالصراع في #سوريا”

وقال ترامب” سوريا في حالة فوضى وهي ليست صديقتنا والمعركة ليست معركتنا فدعوها كما هي ولا تتدخلوا .

وفي خضم مواجهاتها المستمرة واستعداداتها لدخول مدينة حمص وسط سوريا، أعلنت الفصائل المسلحة جاهزيتها لمعركة دمشق، مؤكدة دفع المزيد من التعزيزات من الشمال والجنوب لدعم عملياتها قرب العاصمة.

وأشارت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها إلى بدء المرحلة الأخيرة من خطتها لـ”تطويق” دمشق. وقال القيادي حسن عبدالغني، في بيان مقتضب عبر “تليغرام” اليوم السبت: “بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة من تطويق العاصمة”، وفق زعمه.

في المقابل، أفادت تقارير بانسحاب الجيش السوري من عدة بلدات في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أن القوات الحكومية أخلت بلدات تبعد حوالي 10 كيلومترات عن العاصمة، بما في ذلك فرع سعسع للمخابرات العسكرية، الذي يبعد نحو 25 كيلومتراً. غير أن وزارة الدفاع السورية نفت صحة هذه التقارير، مؤكدة أن القوات الحكومية لم تنسحب من أي منطقة في ريف دمشق.

كما نفت الرئاسة السورية شائعات حول مغادرة الرئيس السوري البلاد، مؤكدة أنه يمارس مهامه بشكل طبيعي من العاصمة، ووصفت هذه الأخبار بأنها حملة إعلامية تهدف إلى النيل من معنويات المواطنين.

في تطورات أخرى، أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على كامل القنيطرة جنوباً، بالإضافة إلى بلدات عدة في ريف درعا، مؤكدة أنها باتت على مسافة 20 كيلومتراً من دمشق.

كما سيطرت على السويداء، بينما عززت قوات سوريا الديمقراطية مواقعها في دير الزور شرقاً. أما في الشمال، فقد شنت “هيئة تحرير الشام” وحلفاؤها هجوماً مباغتاً أدى إلى السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، بالإضافة إلى حماة وريف حمص.

تتواصل الاشتباكات عند مشارف مدينة حمص، حيث تحاول الفصائل المسلحة اقتحام المدينة.

ويأتي ذلك وسط سلسلة من الانتكاسات الميدانية التي تعرضت لها القوات الحكومية خلال الأيام الأخيرة، ما يزيد من تعقيد المشهد السوري المتأزم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى