مجلس القيادة الرئاسي يطلق أول تحذير لسلطة صنعاء ويكشف عن مصير "عبدالملك الحوثي" بعد سقوط نظام بشار الأسد بسوريا ! - مرصد الخليج

مجلس القيادة الرئاسي يطلق أول تحذير لسلطة صنعاء ويكشف عن مصير “عبدالملك الحوثي” بعد سقوط نظام بشار الأسد بسوريا !

جدد مجلس القيادة الرئاسي تحذيراته لجماعة الحوثيين من تكرار سيناريو سقوط نظام الأسد في سوريا، في ظل تغير المواقف الدولية تجاه أدوات إيران في المنطقة.

وأشار عضو المجلس الرئاسي، طارق صالح، خلال اجتماع عبر الدائرة الضوئية مع القيادات العسكرية في محوري البرح والحديدة، إلى أن المجتمع الدولي أصبح أكثر وعيًا بخطورة أدوات إيران، التي لم تعد تهديدًا لليمن واليمنيين فقط، بل للمنطقة والملاحة الدولية أيضًا.

وحث صالح الجنود على مضاعفة الجهود والبقاء في حالة جاهزية كاملة، مؤكدًا أن صنعاء ستشهد يومًا مشابهًا لما شهدته دمشق عندما أسقط الشعب السوري نظام الوصاية الإيرانية.

وأضاف أن مصير زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي لن يختلف عن مصير النظام الإيراني في دمشق، مشددًا على أهمية وحدة الصف الوطني وتجاوز الخلافات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الوصاية الإيرانية.

من جانبه، دعا عضو المجلس الرئاسي عبدالله العليمي الحوثيين إلى مراجعة حساباتهم، مشيرًا إلى أن الاستمرار كوكيل لإيران سيجلب المزيد من الدماء والدمار لليمن. وأضاف العليمي، خلال لقاء مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، أن الوضع الاقتصادي الكارثي في اليمن يعود إلى الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن، مما يعمق معاناة المواطنين.

وجدد العليمي التأكيد على تمسك الحكومة والمجلس بالسلام العادل والشامل وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، داعيًا الحوثيين لاغتنام الفرصة والسعي نحو سلام دائم يعيد مؤسسات الدولة وينهي الانقلاب، لتجنب المزيد من الكوارث.

وأشار إلى أهمية دعم المجتمع الدولي للجهود الحكومية الرامية إلى الإصلاحات الاقتصادية ومكافحة الفساد، لتخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في البلاد.

 

من جانبه، علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني على الأفراح التي عمت مختلف المدن السورية بأخبار تحرير المعتقلين من سجون حلب وحماة وحمص و عدرا وتحرير معتقلي سجن صيدنايا

وقال الوزير الارياني في تصريح له اليوم : كما فرح الشعب السوري بخروج ابنائهم من المعتقلات، سيفرح اليمنيون قريبا بتحرير عشرات الآلاف من معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي عمدت لإنشاء مئات المعتقلات السرية، وحولت العديد من المؤسسات العامة (المدارس، المساجد، والمنازل)، إلى مسالخ بشرية تُستخدم لإخفاء المناهضين لانقلابها والتنكيل بهم

واكد الوزير الارياني ان مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت جرائم اختطاف وإخفاء قسري طالت عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم سياسيون وصحفيون وأكاديميون وناشطون وحتى نساء وأطفال، ومارست بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات من احتجاز تعسفي وتعذيب نفسي وجسدي، واخفاء قسري، والابتزاز لهم ولاسرهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية

و أوضحت الإرياني عن تعرض عشرات الآلاف من اليمنيين في هذه المعتقلات لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، بما في ذلك (الصعق بالكهرباء، الضرب المبرح، التجويع، العزل الانفرادي، وصولاً إلى القتل البطيء)، هذه الممارسات لا تقتصر على الرجال فقط، بل شملت النساء، حيث تم اختطاف المئات منهن واحتجازهن في ظروف قاسية، ليتعرضن لانتهاكات جسيمة، شملت التحرش والاعتداء الجنسي.

الوزير الارياني اكد ان منظمات حقوقية متخصصة وثقت قيام مليشيا الحوثي بارتكاب جريمة الاخفاء القسري بحق (2406) من المدنيين بينهم (133) امرأة و(117) طفل في 17 محافظة منذ 1 يناير 2017م وحتى منتصف 2023م، توزعت بين (642) جريمة إخفاء قسري بحق فئات عمالية و(189) سياسين و(279) عسكريين و(162) تربويين و(53) نشطاء، و(71) طالب (88) تاجر، و(117) طفل، و(118) شخصية اجتماعية، و(31) اعلامي، و(39) واعظ، و(13) أكاديمي، و(133) امرأة، و (382) أجانب لاجئين أفارقة، (52) محامي، و(37) طبيب أشار التقرير الى أن مليشيا الحوثي تدير نحو (641) معتقلا، منها (237) سجن رسمي واقع تحت سيطرتها، و(128) معتقل سري استحدثتها بعد الانقلاب، كما أن (32) مختطفاً تعرضوا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب، كما سجلت (79) حالة وفاة للمختطفين و(31) حالة وفاة لمختطفين بنوبات قلبية، بسبب الإهمال الطبي ورفض اسعافهم للمستشفيات

واردف الوزير الارياني بالقول:نحن الآن أمام لحظة حاسمة، ولا بد من أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إنهاء ممارسات مليشيا الحوثي الوحشية واتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة قياداتها وعناصرها التي تمارس القمع على نطاق واسع، إن التقاعس عن مواجهة هذه الجرائم، أو السماح بمرور الوقت دون محاسبة، يعني ضياع حقوق الآلاف من الأبرياء

واعتبر الوزير الارياني إن الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات المروعة أصبح غير مقبول، فلا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم الوحشية، على الرغم من التقارير المتواصلة عن تعذيب وقتل المحتجزين قسرا، وذلك عبر الشروع في تصنيف مليشيا الحوثي كـ”جماعة إرهابية عالمية” وتقديم قادتها إلى المحاكم الجنائية الدولية، لضمان محاسبتهم وعدم إفلاتهم من العقاب

وخاطب الوزير الارياني الشعب اليمني بالقول:اليمنيون الأبطال، صمودكم اليوم هو من يصنع الغد الأفضل، ثقوا بأن العدالة ستنتصر، وأن حريتكم وكرامتكم ستعود، وقريبا بإذن الله سنحتفل بتحرير كل المحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي، ولم شملهم باسرهم، وطي صفحة سوداء من معاناة شعبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى