بعد خلعها النقاب: العثور على جثة الطبيبة المصرية المقتولة في تركيا شبه عارية ونزعت أظافرها ! (تفاصيل جديدة وصادمة)
أفادت تقارير صحفية بالعثور على جثمان الطبيبة المصرية، نهي محمود سالم، في حديقة بتركيا،
حيث بدت عليها آثار تعذيب شديد مثل نزع الأظافر، قص الشعر، وطعنات متعددة، بالإضافة إلى تشويه ملامحها بمادة كاوية.
وقد وُجدت جثة الطبيبة شبه عارية، مما يشير إلى وحشية الجريمة التي تعرضت لها.
وفقًا لتقارير العربية نت، كانت الطبيبة تعاني من خلافات أسرية حادة قبل وفاتها.
نهي كانت قد أثارت جدلاً كبيراً بخلعها النقاب وإصدارها كتابًا بعنوان “لماذا خلعت النقاب”، الأمر الذي عمق الهوة بينها وبين عائلتها.
وفي مقدمة الكتاب، ذكرت الطبيبة تفاصيل عن توتر علاقتها بأفراد أسرتها، من بينهم زوجها السابق المنتمي للإخوان، وأبنائها الذين تبنوا أفكاراً متشددة، وشقيقتها التي تنقبت بتأثير منها.
ورغم شعورها بالذنب تجاه شقيقتها، أشارت نهى إلى أن اعتناقها للعقلانية كان سببًا في تفاقم الخلافات الأسرية.
وبعد تدهور علاقاتها الأسرية، بحثت نهي عن الحب والزواج من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
وهو ما دفعها للسفر إلى تركيا للقاء شخص مصري تعرفت عليه. ومع الأسف، انتهت رحلتها بتلك الطريقة المأساوية.